تم نقل معلومات عن محاولات قراصنة مرتبطين بالحكومة الصينية للاختراق والتسلل إلى هواتف الرئيس السابق دونالد ترامب والسيناتور جي دي فانس وآخرين كانوا يعملون في حملتهم الانتخابية. لم يُعرف على الفور ما إذا نجحت هذه المحاولات، ولكن يُعتقد أنها قد عرضت هواتف الموظفين للخطر. كما تم استهداف ديمقراطيين آخرين، بما في ذلك موظفي زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ السيناتور تشارلز إي شومر. وأبلغ مكتب التحقيقات الفيدرالي حملة ترامب-فانس بالهجوم بعد اكتشافه من قبل شركة فيريزون، وقد بدأ بعض كبار الموظفين في استخدام أجهزة مشفرة لإجراء مكالمات هاتفية آمنة.

وأكدت مصادر أن المتسللين كانوا يستهدفون أيضًا بعض أعضاء وسائل الإعلام وآخرين من الأمريكيين البارزين. ويرى مسؤولون أن هذه المحاولات تأتي ضمن ممارسات التجسس المعتادة التي تقوم بها القوى العالمية، ولا يعتبرونها تدخلا في الانتخابات. وتأتي هذه الهجمات بعد تقارير سابقة عن تسلل مجموعة صينية إلى مزودي خدمات الاتصالات الأمريكية.

وأشار مسؤولون إلى أن الجهود الصينية قد تستهدف الحزبين الديمقراطي والجمهوري في الوقت الحالي، وأن هناك محاولات لاستهداف اتصالات الرئيس جو بايدن. وعلى الرغم من استنكار هذه الأعمال، إلا أن السفارة الصينية في واشنطن رفضت التعليق على الهجوم وأكدت أنها لم تكن على علم به. تظهر هذه الحوادث ضرورة تعزيز الأمن السيبراني وحماية البيانات الحساسة من التجسس والاختراق.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © أخبار العراق اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.