كشفت صحيفة “تلغراف” البريطانية عن خطة لإرسال جنود سابقين من القوات الخاصة البريطانية إلى قطاع غزة، بهدف بناء مناطق “مغلقة خالية” من حركة حماس، بالتعاون مع ائتلاف من الشركات الأمنية. يهدف المقترح المشترك إلى إنشاء مناطق آمنة لتوزيع المساعدات والمساعدة في إعادة إعمار القطاع الذي دمر بسبب الحروب. من المتوقع أن يتم استلام العقد الذي يبلغ قيمته 154 مليون جنية إسترليني من قبل رجل الأعمال الإسرائيلي-الأمريكي،مردخاي موتي كاهانا.
كاهانا أوضح أن شركته تعتزم تقسيم القطاع إلى سلسلة من “الفقاعات” و”المناطق المغلقة” التي تخلو من تواجد حماس، باستخدام جنود سابقين من القوات الخاصة البريطانية للإشراف على الحركة في تلك المنطقة. يعتبر العمل مع شركة كاهانا وشركة أمنية بريطانية خطوة مثيرة للجدل بسبب تاريخ شركة “كونستيليس”، التي عملت مع شركة “بلاك ووتر” وهي شركة مرتزقة سيئة السمعة عملت في العراق. الخطة قد تعرضت لانتقادات من العديد من الأطراف التي تروج لحقوق الانسان بسبب المخاطر الكبيرة المرتبطة بها.
تم مناقشة الخطة المقترحة مع الحكومة الإسرائيلية بما في ذلك وزارة الدفاع وقوات الدفاع الإسرائيلية ومكتب رئيس الوزراء. يذكر أن الحكومة الإسرائيلية قد حاولت منذ فترة طويلة إشراك شركات عسكرية خاصة في غزة، لكن هذا التعاون قد أثار انتقادات كبيرة. بسبب تاريخ الشركات المعنية والمخاطر المرتبطة بهم. استمرار هذه الخطة قد يواجه تحديات كبيرة في العمليات المستقبلية داخل قطاع غزة.