قتل سبعة أشخاص في باكستان بعد تفجير استهدف الشرطة أثناء حملة تلقيح ضد شلل الأطفال غربي البلاد. هذا الحادث وقع في مدينة ماستونغ في إقليم بلوشستان، حيث كانت عناصر الشرطة في حافلة تحمل العاملين في القطاع الطبي الذين شاركوا في حملة التطعيم. وأفادت السلطات بأن بين الضحايا شرطي وخمسة أطفال وصاحب متجر كانوا في السوق الرئيسية للمدينة. وحتى الآن لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي يعتبر مؤشراً على قوة انتشار شلل الأطفال في المنطقة.

تعد باكستان وأفغانستان الدولتان الوحيدتان في المنطقة حيث ما زال شلل الأطفال مستمراً، ويتعرض فرق التطعيم المشاركة في حملات اللقاح عادةً لهجمات من قبل المسلحين الذين يستهدفون قوات الأمن. يشن المسلحون حملات ضد الحكومة والمواطنين في محاولة لإرباك الأمن وتعطيل الجهود الرامية للقضاء على الأمراض المنتشرة. وتعد حملات التلقيح ضد شلل الأطفال أحد الوسائل الرئيسية للتصدي لهذه الحالة ولكن يعرقلها الهجمات المتكررة من قبل المتشددين.

لا تزال المنطقة تشهد حوادث عنف متكررة وتفجيرات مدوية، مما يعرقل الاستقرار والتطور في البلاد. تعاني السكان من حالة من عدم الأمن والخوف المستمر، مع تزايد حوادث الهجمات الإرهابية والتفجيرات التي تستهدف القوات الأمنية والمدنيين على حد سواء. تحتاج الحكومة والمجتمع الدولي إلى التعاون من أجل مكافحة الإرهاب وتحقيق الاستقرار في المنطقة، وتقديم الحماية للأطفال والمواطنين الذين يتعرضون للتهديد المستمر من قبل المسلحين.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © أخبار العراق اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.