أعلنت وسائل إعلام لبنانية عن حصيلة الغارات الإسرائيلية الأخيرة على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث أسفرت عن مقتل وجرح 51 شخصًا وهي حصيلة أولية قابلة للزيادة. وفي الوقت نفسه، زعمت وسائل إعلام إسرائيلية نجاح عملية اغتيال أمين عام حزب الله اللبناني، حسن نصر الله، بعد استهداف مقر القيادة المركزية للحزب في الضاحية الجنوبية. ووفقًا للجيش الإسرائيلي، كان مقر أمين عام حزب الله مخبأ تحت المباني السكنية في قلب الضاحية بالعاصمة بيروت.

تعد القصف الإسرائيلي الأخير أحد أعنف الهجمات التي تعرضت لها الضاحية الجنوبية منذ بدء التصعيد الحدودي بين إسرائيل وحزب الله في أكتوبر 2023، حيث تسببت في دمار 6 مبانٍ في المنطقة. يأتي هذا الهجوم في سياق التوتر الدائر بين الطرفين، مما يثير المخاوف من تصاعد المواجهات بين إسرائيل وحزب الله. وتعد منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت منطقة حساسة يتميز وجودها بوجود قوة حزب الله الذي كثيرًا ما يتورط في تصاعد التوترات مع إسرائيل.

يأتي هذا الهجوم في سياق التصعيد والتوتر الحدودي الدائر بين إسرائيل وحزب الله، والذي يزيد من خطورة الوضع في المنطقة. وتثير هذه الغارات مخاوف من انزلاق الطرفين نحو صراع مسلح يمكن أن يتسبب في مزيد من الدمار والضحايا في المنطقة. بالرغم من جهود الوساطة التي تبذلها بعض الجهات الدولية للتهدئة في المنطقة، إلا أن التوترات المستمرة والحوادث العنيفة تظل تشكل تهديدًا على الاستقرار في الشرق الأوسط.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © أخبار العراق اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.