العربية
كوردی
فارسی
اردو
أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنه شن غارات على عشرات الأهداف التابعة لحزب الله في لبنان، بتوجيهات من قيادة المنطقة الشمالية، خلال الساعات الأخيرة. وأفادت وزارة الصحة اللبنانية بوفاة 33 شخصًا وإصابة 195 آخرين جراء هذه الغارات المكثفة. وفي الوقت نفسه، شنت إسرائيل هجمات عنيفة على مناطق متفرقة في لبنان، مما زاد من تحول الصراع بين البلدين إلى حرب شاملة.
وتأتي الغارات الإسرائيلية في سياق تصاعد العنف بين الجانبين، حيث تمكنت إسرائيل من اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في غارة جوية استهدفت مقر القيادة المركزي للحزب في بيروت. وقد وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذا الاستهداف بأنه “خطوة ضرورية نحو تغيير ميزان القوى في المنطقة لسنوات مقبلة”. ومن جانبه، أكد حزب الله النبأ دون الإفصاح عن أي تفاصيل، وهو ما زاد من تصاعد التوترات بين الطرفين.
وفي ظل هذه الأحداث، يبدو أن المنطقة تتجه نحو حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله، مما يثير مخاوف من تداعيات سلبية على السلم والاستقرار في المنطقة. وفي غضون الأيام الأخيرة، شهدت لبنان وإسرائيل تصعيدًا ملحوظًا في العنف، مما يجعل الوضع أكثر تعقيدًا وتوترًا. وسط هذا السياق التصاعدي، يبقى السؤال حول مدى قدرة الجانبين على السيطرة على التوترات وتفادي اندلاع حرب شاملة تهدد بالانزلاق إلى مزيد من الدمار والفوضى في المنطقة.
