الأردن يعلن استعادة مواطنين احتجزتهما إسرائيل قبل أسبوعين

أعلنت الحكومة الأردنية عبر وزارة الخارجية استعادة اثنين من مواطنيها، الذين احتجزتهم إسرائيل عقب حادث إطلاق النار الذي وقع عند جسر الملك حسين (معبر اللنبي). كان الحادث قد أسفر عن مقتل 3 إسرائيليين في الثامن من سبتمبر الحالي. وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية، سفيان القضاة، أن الحكومة تابعت إلى جانب الجهات المعنية أحوال المواطنين الأردنيين ونسقت لعودتهما بأسرع وقت ممكن. وجاء القضاة بتأكيد نجاح عملية إعادة المواطنين إلى أراضي الأردن بسلام، حيث اتجها مباشرة إلى عائلاتهما لاستكمال باقي إجراءات العودة.

وأما في الجانب الإسرائيلي، أعلنت محكمة الاحتلال الإسرائيلي عن قرار إطلاق سراح المواطنين الأردنيين، العودات والنعيمات، اللذين تم اعتقالهما بعد الهجوم الذي وقع بالقرب من معبر اللنبي. يُذكر بأن هذا الحادث لم يكن الأول من نوعه، حيث شهد المعبر الحدودي بين الأردن والضفة الغربية المحتلة عدة عمليات إطلاق نار خلال الأشهر الأخيرة، مما تسبب في تصاعد التوتر بين الجانبين وإدانة دولية واسعة النطاق لهذه الأعمال العدوانية.

في نهاية الأمر، تعتبر العودة الآمنة للمواطنين الأردنيين من إسرائيل خطوة إيجابية في تخفيف التوترات بين البلدين، وتؤكد على أهمية التعاون الإنساني والدبلوماسي في معالجة القضايا الحدودية بطريقة سلمية ودون استخدام العنف. ومن المتوقع أن تستمر الجهود الدبلوماسية والأمنية بين الأردن وإسرائيل لتعزيز الثقة المتبادلة وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة بشكل عام.