تشهد انتخابات هذا العام تغيرات في أنماط التصويت بين الناخبين، حيث زادت نسبة الجمهوريين في التصويت المبكر مقارنة بالانتخابات السابقة. من ناحية أخرى، يتوقع الديمقراطيون تحول بعض الناخبين الديمقراطيين الذين صوتوا بالبريد عام 2020 إلى التصويت يوم الانتخابات هذا العام. ومن المتوقع أن تختلف التركيبة الحزبية لأنماط التصويت هذا العام عن العام 2020، مما قد يؤدي إلى نتائج أولية أكثر توازناً.
ولاية كارولينا الشمالية تعد مثالاً واضحاً لتلك التحولات، حيث شهدت زيادة في عدد الجمهوريين الذين صوتوا مبكراً هذا العام مقارنة بالديمقراطيين. وفي الأيام الأخيرة من التصويت المبكر، زادت أعداد الناخبين المستقلين والناخبين الشباب وذوي الأصول الإفريقية. الديمقراطيون يعولون على استمرار زخمهم ودفع ناخبيهم إلى المشاركة في يوم الانتخابات، بينما يسعى الجمهوريون لاستثمار الأصوات المؤمنة لتحقيق نجاح في الانتخابات.
وتتكرر أنماط مشابهة في ولايات أخرى مثل جورجيا ونيفادا في ولايات الحزام الشمسي، حيث يحقق الجمهوريون تقدماً في التصويت المبكر، ويزداد عدد الناخبين الشبان وذوي الأصول الإفريقية في الأيام الأخيرة من التصويت. تتمثل التحديات في استثمار الأصوات المؤمنة وتحفيز الناخبين الآخرين للمشاركة في الانتخابات.