قامت إسرائيل بشن هجمات على مصانع إيرانية لإنتاج الصواريخ الباليستية، مما تسبب في تعطيل قدرة طهران على إنتاج صواريخ جديدة. ووفقًا لمصدر إسرائيلي مطلع، تسببت الهجمات في إحداث أضرار كبيرة لأنظمة الدفاع الجوي الإيرانية، مما يجعلها غير قادرة على الاستجابة بشكل قوي لأي هجوم مستقبلي. كما تقدر إسرائيل أن إيران ستحتاج أكثر من عام لإعادة ترميم قدرتها الصاروخية بعد تلك الهجمات الضارية.

وتشير تقديرات المصادر إلى أن الهجمات استهدفت خلاط الوقود الذي يستخدم في تصنيع الصواريخ الباليستية “خيبر” و “القسام”، والذي يُعتبر عنصراً حاسمًا في تصنيع هذه الأسلحة. حيث يقدر سعر الخلاط بمليوني دولار ويتطلب إصلاحه مدة تصل إلى عامين. ويعتبر خلاط الوقود أساسياً لتحسين دقة ومناورة الصواريخ الباليستية، مما يعزز من فعاليتها ويجعلها صعبة الاعتراض.

هذه الهجمات الموجهة نحو أهداف عسكرية بحتة ولم يكن لها أي تأثير على المنشآت النووية أو النفطية الإيرانية، جاءت بناءً على طلب من الرئيس الأمريكي جو بايدن. ويُؤكد المصدر المطلع على التفاصيل على وجود تنسيق كبير بين إسرائيل والولايات المتحدة بخصوص هذه العملية، التي تخدم مصالح البلدين وتعزز الجهود الدولية للحد من تحديات الأمن الإقليمي.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © أخبار العراق اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.