تشير تقارير صحيفة وول ستريت جورنال إلى أن إسرائيل لم تكشف بعد لإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن عن تفاصيل خططها للرد على إيران. وقد طلبت واشنطن من إسرائيل مزيدًا من التفاصيل حول الضربة المحتملة لإيران، وذلك بعد أن طلب وزير الدفاع الإسرائيلي بني غانت من الولايات المتحدة الدعم العسكري لتنفيذ هجوم أكبر من الهجوم الذي نفذته في أبريل. واستبعدت إسرائيل العمل مع الولايات المتحدة في هذه العملية، مما يجعل الأخيرة قلقة بشأن توقيت الهجوم وأهدافه.

وتظهر التقارير أن واشنطن لم تعلم بخطط إسرائيل خلال زيارة غالانت، والتي منعها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الذهاب إلى واشنطن. ويرى البعض أن هذا الإجراء قد يكون مؤشرًا على تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإسرائيل فيما يتعلق بالعمليات ضد إيران. ويبقى السؤال حول توقيت وأهداف الضربة الإسرائيلية لإيران محيرًا للجميع، في ظل عدم وجود تفاصيل حول هذه العملية.

وفي ظل هذه التطورات، فإن التوتر بين الولايات المتحدة وإسرائيل يزداد، مع تأكيد إسرائيل على تنفيذ عملية ضد إيران بشكل منفرد ودون مشاركة واشنطن. وبينما يحاول البعض فهم تفكير إسرائيل وخططها، يبقى العالم في انتظار تطورات جديدة في المنطقة وكيف ستؤثر على العلاقات الدولية والأمن الإقليمي.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © أخبار العراق اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.