قصة مأساوية تحكي قصة قاسم القاضي الذي فقد عائلته المؤلفة من 17 شخصا في غارة إسرائيلية استهدفت منزلهم في شرق لبنان. قام قاسم بشراء الخبز لعائلته وعاد ليجد أن كل أفراد عائلته لقوا حتفهم في الغارة، باستثناء ابنه الجندي حسين الذي نجا بأعجوبة لأنه كان في خدمته العسكرية في ذلك الوقت. قاسم يصف اللحظة المروعة حيث عاد وجد أشلاء عائلته ويعبر عن حزنه العميق لفقدان أولاده وأحفاده وزوجته.

تتحدث القصة عن صعوبة وضع قاسم الذي فقد كل شيء بسبب الغارة الإسرائيلية، ويجد نفسه مشردا مع ابنه الوحيد حسين ولا مأوى لهم سوى الحقول والبساتين. حسين بدوره يعبر عن عدم قدرته على تصديق الصدمة التي تعرض لها بفقدان عائلته وخطيبته الذين كانوا يستعدون لحفل زفاف. القصة تسلط الضوء على معاناة العائلات اللبنانية التي تعاني من آثار الغارات الإسرائيلية وفقدان أحبائهم.

تناولت القصة أيضًا تقريرًا لمنظمة هيومن رايتش ووتش الذي حذر من خطر الغارات الإسرائيلية على الأبرياء في لبنان. وأشارت المنظمة إلى أن معظم الضحايا كانوا مدنيين في منازلهم وأن الهجوم على مناطق من الأبرياء لا يمكن تبريره بأي شكل من الأشكال. يعكس هذا التقرير الواقع المأساوي الذي يعيشه الكثير من الناس في لبنان جراء الحروب والصراعات الدائرة في المنطقة ويبرز الحاجة الماسة لحماية المدنيين والأبرياء.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © أخبار العراق اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.