العربية
كوردی
فارسی
اردو
توقع رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إيهود باراك، أن تقوم إسرائيل بشن غارة جوية واسعة النطاق على صناعة النفط الإيرانية، بالإضافة إلى هجوم رمزي على هدف عسكري مرتبط ببرنامج إيران النووي. وقد أشار باراك إلى ضرورة الرد من قبل إسرائيل على التهديدات التي تواجهها، مشيرًا إلى أن نموذج الرد الإسرائيلي قد يكون مشابهًا للغارات الجوية الانتقامية التي تم تنفيذها ضد منشآت النفط في اليمن.
وقد أكد رئيس الوزراء السابق أنه يوجد مناقشات في واشنطن حول إمكانية حدوث هجوم إسرائيلي على قطاع النفط الإيراني، ولكنه لم يوضح ما إذا كانت الولايات المتحدة ستدعم مثل هذا الهجوم. وبينما هناك اقتراحات في إسرائيل بضرورة استهداف المنشآت النووية الإيرانية، أكد باراك أن هذه الخطوة لن تؤدي إلى تأخير برنامج إيران النووي بشكل كبير. وكان باراك من بين أشد المؤيدين لقصف المنشآت النووية الإيرانية خلال فترة توليه منصب وزير الدفاع.
ويعتبر باراك أن الرد العسكري الإسرائيلي على الهجوم الإيراني ليس إلزاميًا حاليًا، وأن الدولة الإسرائيلية قد تجنبت الانجراف نحو حرب إقليمية لو كانت هناك خطوات سابقة لتجنب التصعيد. وأوضح باراك أن البرنامج النووي الإيراني قد تقدمت به إلى حد لا يمكن السيطرة عليه بنجاح، وأن الرد العسكري الإسرائيلي يمكن أن يكون ضاربًا وقويًا في حالة حدوث أي تهديد يستدعي ذلك.
