أعلن بابا الفاتيكان، فرانسيس الثاني، قراره بطرد 10 أشخاص من حركة كاثوليكية في البيرو، بعد تحقيق كشف عن انتهاكات “سادية” للسلطة والروحانية. تم نشر بيان على موقع الأساقفة في البيرو يكشف عن القرار الذي اتخذه البابا فرانسيس. تم طرد قيادة حركة “سوداليتيوم كريستياناي فيتاي” بعد طرد مؤسس المجموعة لويس فيغاري بسبب علاقات جنسية مع طلابه. وأظهر تحقيق الفاتيكان انتهاكات جسدية وروحانية واقتصادية وفي ممارسة رسالة الصحافة.

تأسست حركة “سوداليتيوم كريستياناي فيتاي” كجماعة علمانية لتجنيد أتباع للرب، وكانت مؤثرة في بيرو وجميع أنحاء أمريكا الجنوبية والولايات المتحدة. بعد شكاوى من الضحايا في عام 2011، تم إجراء تحقيق خارجي كشف عن سلوك فيغاري النرجسي والانتهاكات الجنسية التي قام بها. وأظهر تحقيق الفاتيكان الأخير أن الانتهاكات تخطت فيغاري لتشمل رجال دين في حركة “سوداليتيوم”، وشملت مضايقات واختراق اتصالات الضحايا في إطار واجباتهم الرسمية.

رغم أن الكرسي الرسولي قد رفض في البداية طرد فيغاري عام 2017 وأمره بالابتعاد فقط عن المجتمع، إلا أن نتائج التحقيق الأخير أدي لطرد 10 أشخاص آخرين من حركة “سوداليتيوم”. البابا فرانسيس عقد قراره بطرد الأشخاص بناء على تحقيق كشف عن انتهاكات سادية جسدية وروحانية واقتصادية وتجاوزات في السلوكيات الجنسية التي تم ارتكابها كجزء من واجبات رسمية.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © أخبار العراق اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.