العربية
كوردی
فارسی
اردو
قامت تركيا بتقليص التدابير الأمنية التي تحيط بأجهزة الاتصالات المستخدمة من قبل قواتها المسلحة بعد سلسلة من الانفجارات الدامية التي وقعت في لبنان. وصرح مسؤول في وزارة الدفاع التركية أنه يتم مراجعة التدابير الأمنية وتحديثها باستمرار للاستفادة من الدروس المستفادة من كل تطور وحادثة جديدة. وقد قامت العديد من الدول الأخرى في المنطقة، مثل العراق، باتخاذ تدابير إضافية لضمان الأمان الإلكتروني وتفادي الهجمات الإلكترونية المحتملة.
تعرضت لبنان لهجمات غير مسبوقة عبر زراعة عبوات ناسفة من قبل جواسيس إسرائيليين في شحنة طلبتها حزب الله واستهدفت أجهزة البيجر. هذه الهجمات أثارت مخاوف كبيرة بشأن الأمان الإلكتروني في المنطقة، مما دفع العديد من الدول إلى اتخاذ إجراءات جديدة من أجل تعزيز الأمان الإلكتروني. وفي هذا السياق، تم الاتفاق في العراق على تشديد الإجراءات الأمنية على المنافذ الحدودية وفحص الواردات، بشكل خاص المتعلقة بالأجهزة الإلكترونية.
تعتزم تركيا إنشاء وكالة مستقلة للأمن الإلكتروني قريباً بناءً على توجيهات من الرئيس رجب طيب أردوغان، وذلك لتعزيز الأمن الإلكتروني وتحسين الحماية ضد الهجمات السيبرانية. وقد أدت الهجمات في لبنان إلى إعادة تقييم أمان أجهزة الاتصالات والتخليص في سلاسل التوريد لبعض قوى المعارضة في شمال سوريا. وتظهر هذه الأحداث أهمية تعزيز التعاون الدولي في مكافحة التهديدات الإلكترونية وتعزيز الأمن السيبراني في المنطقة.
