بن سلمان يوافق على التطبيع مع إسرائيل بشرط واحد

أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في كلمته خلال الافتتاحية لأعمال السنة الأولى لمجلس الشورى، على رفض المملكة العربية السعودية لجرائم دولة إسرائيل واستمرارها في احتلال الأراضي الفلسطينية. قال إن بلاده لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل قبل تأسيس دولة فلسطينية مستقلة وبالقدس الشرقية كعاصمة لها. وشدد على حقوق الشعب الفلسطيني وضرورة تصويت الدول الأخرى لصالح إقامة دولتهم.

وأشار ولي العهد السعودي إلى ضرورة الالتزام بقرارات الأمم المتحدة، وخاصة تلك التي تدين الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وتطالبه بوضع حد لهذه الانتهاكات، مع التأكيد على ضرورة اتخاذ خطوات عملية وفعالة للوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية. كما أعرب عن امتنانه للدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية وحث باقي البلدان على اتخاذ خطوات مماثلة.

وعلى الرغم من اعتماد السعودية قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالقضية الفلسطينية، إلا أنها لا تزال ترفض الاعتراف بإسرائيل والتعاون معها دبلوماسيا، حيث لم تنضم إلى اتفاقات أبراهام التي وقعتها إسرائيل مع دول عربية أخرى عام 2020. وبالتالي، تظل المملكة العربية السعودية تركز على دعم قضية الشعب الفلسطيني وتعزيز جهود السلام والتسوية في المنطقة.