توعد حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني، برد من “محور المقاومة” على التفجيرات التي وقعت في لبنان واتهم إسرائيل بالوقوف وراء هذه الأعمال الإرهابية. وقد أكد سلامي أن ارتكاب هذه الجرائم يأتي نتيجة للهزائم المتتالية التي تعرض لها الكيان الصهيوني، وأن جبهة المقاومة سترد عليها بقوة وبجدية. كما ندد سلامي بالهجمات التي استهدفت أجهزة الاتصال في لبنان، مؤكداً أن إسرائيل ستواجه ردًا قاسيًا من جبهة المقاومة.

أثنى سلامي على حزب الله وزعيمه حسن نصر الله، مؤكداً أن هذه الجماعة هي جزء من محور المقاومة وستواصل التصدي لأي هجمات إسرائيلية. وأكد سلامي أن العدو الصهيوني يتجنب المواجهة المباشرة ويستخدم الهجمات الخلفية لتحقيق أهدافه المشينة. وفي هذا السياق، اعتبر سلامي أن الهجمات على لبنان هي جزء من محاولات العدو الصهيوني لتأخير موته وإخفاء جرائمه.

من جهة أخرى، أقر حسن نصر الله بأن حزب الله تعرض لضربة “كبيرة وغير مسبوقة” في تاريخه بفعل التفجيرات التي طالت آلاف من أجهزة الاتصال التابعة للحزب. وأعلن نصر الله أن إسرائيل تخطت كل القوانين والضوابط في هذه العملية وأنها ستدفع ثمناً باهظاً على تصرفاتها. وأشار نصر الله إلى أن هذه الهجمات تشكل تحدٍ جديداً للبنان وأن العدو تخطى حدوده وسيتحمل عواقب أفعاله العدائية.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © أخبار العراق اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.