ذكرت وكالة فرانس برس أن الاتصال مع رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله هاشم صفي الدين انقطع بعد سلسلة من الغارات الإسرائيلية التي استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية. وأشارت 3 مصادر أمنية لبنانية إلى أن القصف الإسرائيلي يعيق البحث في موقع الضربة التي أودت بحياة صفي الدين، الذي كان يُعتقد أنه سيتولى القيادة بدلاً من حسن نصرالله. وأكد مصدر عسكري إسرائيلي أن الضربة الجوية استهدفت اجتماعاً لقادة حزب الله في بيروت.

أشارت صحيفة “نيويورك تايمز” إلى أن الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة في جنوب بيروت استهدفت اجتماعاً لقادة حزب الله، بما في ذلك صفي الدين، وهو قائد بارز في المنظمة. وبحسب تقارير، فإن الضربات الجوية الإسرائيلية تهدف إلى تصعيد التوتر مع حزب الله وحركة حماس، وهما منظمتان تعتبران ممنوعتين في بعض الدول. وتعكس هذه الضربات الجديدة تصاعد الصراع في المنطقة منذ مدة.

يُذكر أن هناك تصاعداً في المواجهات بين إسرائيل وحلفائها مع حزب الله في لبنان وحركة حماس في قطاع غزة. وتدور هذه المواجهات في سياق تصعيد النزاعات المستمرة منذ عام، حيث يتم استهداف قادة الجماعتين في أعمال عسكرية موجهة إلى إسقاط القيادة العليا لهما. وقد يؤدي هذا التصعيد إلى تفاقم الأوضاع بين الأطراف المتورطة وزيادة وتيرة الهجمات الموجهة بينهم، مما يؤدي إلى تأزم الأوضاع الإقليمية بشكل عام.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © أخبار العراق اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.