يواصل كلا من المرشحين للرئاسة الأمريكية من الحزب الجمهوري دونالد ترامب والحزب الديمقراطي كامالا هاريس حملاتهما في ولايات رئيسية يتوقع أن تكون مصير المعركة بينهما وفي نهاية المطاف. قبل ساعات من فتح مراكز الاقتراع يوم الانتخابات، اتجه ترامب وهاريس إلى ولاية بنسلفانيا للمشاركة في حملاتهما الانتخابية. وفي نهاية الحملة، ستزور هاريس مدن رئيسية في الولاية مثل سكرانتون وبيتسبرغ وفيلادلفيا، بينما سيعقد ترامب تجمعات انتخابية في ثلاث ولايات وينهي حملته في ميشيغان.
تبذل حملة ترامب جهودًا كبيرة لإصلاح الأضرار التي لحقت به بسبب تصريحاته وخاصة تصريحاته المسيئة للاتينيين والمكسيكيين. يحاول ترامب إرضاء الناخبين من أصول لاتينية ويزور مدن رئيسية بها تلك الفئة من الناخبين. من جهتها، تستعرض كامالا هاريس رسالتها بأنها ستكون رئيسة لكافة الأميركيين وتعد بتحقيق تغيير إيجابي في البلاد. الانتخابات المقبلة ستحدد من سيكون الرئيس القادم للولايات المتحدة وكلا المرشحين يستمرون في التحرك لجذب الناخبين وكسب دعمهم.
يلتقي ترامب وهاريس بمعارك شرسة على الساحة السياسية الأمريكية قبل الانتخابات المرتقبة. ينشط كل منهما في الولايات الحاسمة ويحاول تأمين أصوات الناخبين. ترامب يركز على الاصلاحات التي سيقوم بها في حال فوزه، بينما تعتمد هاريس على رسالتها الوحدوية وتعهداتها لجميع الأميركيين. يشير كل منهما إلى استعداده لتحقيق التغيير والتقدم وعلى المواطنين الأميركيين انتظار نتيجة الانتخابات واختيار الرئيس الذي يمثل أفكارهم وقيمهم.