قال سلامي إن الأمين العام لحزب الله يعتبر قائدًا كبيرًا في المنطقة وأحد الرموز الإسلامية البارزة، وإن قتله سيؤدي إلى تغيير جذري في القوى السياسية والدينية في المنطقة. وأكد على أن هذا العمل الإرهابي يهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة وتقويض جهود الحركات الإسلامية في التصدي للعدوان الأمريكي والصهيوني.

وقد تساءل الكثير من الخبراء والمحللين عن دوافع وخلفيات ذلك الاعتداء، موضحين أن هجومًا بهذه الطريقة والشكل يحمل رسائل وأهداف سياسية ودينية واضحة. ويرى البعض أن مثل هذه الأعمال الإرهابية تستهدف التحركات الإسلامية وتعطيلها لكسب المزيد من الزمن والمساحة لتحقيق أهداف غربية وصهيونية بالمنطقة.

في هذا السياق، أشار سلامي إلى أن الرد الإسلامي سيكون قويًا وصلبًا، مشددًا على أن القوات الإيرانية والحلفاء الإسلاميين سيواجهون هذا الاعتداء بكل قوة وبالسلاح، وسيتخذون إجراءات عاجلة للرد على العدوان وحماية المقاومة والثورة الإسلامية. وختم حديثه بتأكيد على تأييده لكافة الحركات النضالية والثورات الإسلامية في المنطقة، وعلى استمرار الصمود والمقاومة ضد العدوان الأمريكي وتهديداته للمنطقة.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © أخبار العراق اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.