العربية
كوردی
فارسی
اردو
خلال استقباله لجمع من النخب والمواهب العلمية المتفوقة، قال قائد الثورة الإسلامية في إيران، علي خامنئي، إنهم في حداد ولكنه لم يؤجل اللقاء لأن حدادهم يأتي من جنس حداد سيد الشهداء، مضيفاً أن الحزن لا يعني الحزن والاكتأب بل يعني العزاء الذي يضفي على الإنسان الحركة والحماس. وبالرغم من أن البلاد في حداد، إلا أن هذا اللقاء يحمل رسالة بأنهم، بالرغم من الحزن، يستمرون في حركتهم نحو التقدم والتطور.
وأوضح خامنئي أن أساس مشاكل المنطقة يعود إلى وجود جهات مثل الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية، الذين يدعون بأنهم يسعون إلى السلام والاستقرار بالمنطقة، في حين أنهم في الحقيقة يثيرون الصراعات والنزاعات ويرفعون الصراعات. وشدد على أنه إذا توقفت هذه الجهات عن التدخل في المنطقة، فإن الصراعات والحروب ستختفي تماماً، ويمكن لدول المنطقة العيش بسلام ورفاهية.
وفي نهاية كلامه، عبّر خامنئي عن أمله في تحقيق التقدم والتطور في المنطقة بجهود الشعب الإيراني وبتعاون الدول الأخرى، معرباً عن رغبته في أن يتمكنوا من التغلب على شر الأعداء في المنطقة. وشدد على أن الاستمرار في المقاومة والعمل بروح الإيمان والتضحية هي السبيل لتحقيق النصر والتقدم في وجه التحديات.
