شن سلاح الجو الإسرائيلي غارة جوية استهدفت مبنى سكنيًا على طريق دمشق – بيروت غربي العاصمة السورية دمشق، حيث استهدفت طائرة من دون طيار بثلاثة صواريخ “فيلا” لشقيق رئيس النظام السوري ماهر الأسد في منطقة يعفور بريف دمشق الغربي. وقد سُمع دوي الانفجارات في مناطق ريف دمشق باتجاه الديماس ويعفور والصبورة، إلى جانب تنفيذ غارة إسرائيلية منفصلة على محلة وادي حنا في مدينة القصير بريف حمص وسط سوريا، وهو ما أودى إلى انفجارات في المنطقة.
أعلنت وكالة النظام السوري الرسمية “سانا” عن سماع دوي انفجارات في محيط العاصمة السورية دمشق، مشيرة إلى أنه يجري التحقق من طبيعتها. كما استهدف القصف الإسرائيلي الأمس، عبور الأوتوستراد دمشق – بيروت عند الحدود السورية – اللبنانية، حيث تم استهداف سيارة قبل المعبر في منطقة ضهر البيدر، يعتقد أنها كانت تقل 3 عناصر من الدفاع الجوي لحزب الله اللبناني، وقد تجهّزوا لتسليم رسالة للنظام السوري تم استهدافهم أثناء عودتهم من دمشق.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف مستودعات يعود معظمها لأشخاص يعملون مع حزب الله اللبناني في المنطقة الواقعة بين الطفيل وعسال الورد بريف دمشق، مما أدى إلى تدميرها، بالإضافة إلى استهداف آلية أخرى بريف القصير عند الحدود السورية – اللبنانية، مما تسبب في مقتل شخص مجهول وإصابة آخرين داخل الآلية.

وتتواصل الغارات الإسرائيلية التي استهدفت الأراضي السورية في الفترة الأخيرة بهدف تقليص نشاط “حزب الله” اللبناني داخل سوريا وتعطيل نقل الأسلحة من هناك، وقد سببت هذه الغارات خلال العام الجاري مقتل وإصابة عدد كبير من العسكريين، بالإضافة إلى تدمير مستودعات ومباني. وفي هذا السياق، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن إسرائيل نفذت 85 ضربة على الأراضي السورية منذ بداية العام، حيث استهدفت 159 هدفًا بين مستودعات للأسلحة ومقار عسكرية وآليات. ويأتي هذا الاستهداف ضمن الحرب الطاحنة التي تواصلها إسرائيل ضد “حزب الله” اللبناني ونشاطه داخل سوريا.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © أخبار العراق اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.