بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، طالب خلال اجتماع حكومته بتغيير اسم عملية “السيوف الحديدية” إلى “حرب القيامة”، معتبرًا أن هذه الحرب ذات أهمية وجودية لمستقبل إسرائيل. وأكد نتنياهو أن البلاد تواجه حربًا شاملة على سبع جبهات، وأن الهجوم المضاد على الأعداء في المحور الإيراني ضروري لضمان مستقبل وأمن إسرائيل. وقد أشار نتنياهو إلى أنه يرغب في تحويل الهجوم على حماس إلى توسع ثالث لدولة إسرائيل.

المحللون يرون أن طلب نتنياهو تسمية الحرب بحرب القيامة يأتي في إطار محاولاته لتأكيد استمرار وبقاء إسرائيل ولنسيان خسارته في 7 أكتوبر وحدث انهيار الأمن. ويعتبر نتنياهو أن مشروع التطبيع مع إسرائيل قد انتهى بسبب سياسات الكيان وعدم احترامه للقوانين الدولية، مما يجعل التطبيع مستحيلا مالم تلتزم إسرائيل بالاعتراف بالدولة الفلسطينية. وترى التحليلات أن الحرب التي قادها نتنياهو ضد حماس أدت إلى آثار سلبية على الجانب الإسرائيلي، مثل حدوث عدد من الوفيات والإصابات والنزوح من المستوطنات.

الجيش الإسرائيلي يواجه تحديات في التعامل مع الحروب الشاملة التي يشنها نتنياهو، حيث أن الجيش يعتمد بشكل كبير على قوة السلاح ويفتقر إلى الخبرات اللازمة للتعامل مع الظروف الصعبة. ويعتقد الخبراء أن نتنياهو يستغل الهجمات العسكرية لتحقيق أهدافه السياسية ولجذب الدعم من الأحزاب اليمينية. وبشكل عام، فإن الحرب واجودية التي يراها نتنياهو تثير جدلا واسعا في إسرائيل وفي العالم بشكل عام.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © أخبار العراق اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.