أعلنت وزارة الدفاع التركية عن شن هجمات جوية على أراضي شمال شرقي سوريا، حيث استهدفت الهجمات 4 مدن وأكثر من 26 قرية، ما أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 10 آخرين. تم تنفيذ تلك الهجمات كجزء من استراتيجية ردع ضد حزب العمال الكوردستاني في سوريا والعراق ردًا على الهجوم الذي تعرض له مصنع للطائرات المسيرة في أنقرة. وفي هذا السياق، أصيب عناصر من قوى الأمن الداخلي لشمال وشرقي سوريا جراء قصف مسيرة تركية في مدينة كوباني، كما تعرضت منشآت مدنية كالمستوصف الطبي ومعمل الغاز للقصف.

وتتابعت الهجمات التركية على أماكن مختلفة في شمال شرقي سوريا، حيث تعرضت قرى ومدن مختلفة لقصف جوي من قبل القوات التركية. وحسب الشبكات الإخبارية السورية، تم استهداف قرى في مناطق مختلفة مثل حلب وكوباني والرقة ومنبج والقامشلي، بالإضافة إلى قصف منشآت حيوية كالكهرباء ومحطات النفط وأونصاف الطبية. وفي هذا السياق، أكد الجنرال المسؤول عن القوات الديمقراطية في سوريا جاهزيتهم للحوار مع تركيا، بينما أكدت السلطات المحلية في شمال شرقي سوريا أنها لم تصدر أي إحصائيات رسمية بخصوص الخسائر البشرية والمادية نتيجة للهجمات.

تأتي تلك الهجمات في إطار محاولة تركيا القضاء على خطر الهجمات الإرهابية وضمان أمن حدودها، حيث أعلنت الوزارة أن الهجمات تمت بموجب حق الدفاع عن النفس وفقًا لميثاق الأمم المتحدة. وفي تطور آخر، أعلن حزب العمال الكوردستاني مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف مقر شركة تركية لصناعات الفضاء قرب أنقرة، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص. تزامنت تلك الهجمات مع تصاعد التوترات بين تركيا والمنظمات الكردية في شمال شرقي سوريا، مما أسفر عن تصاعد العنف وتزايد الخسائر في الأرواح والممتلكات.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © أخبار العراق اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.