إسرائيل تتحرى عن مصير إسماعيل قاآني

ذكرت القناة الإسرائيلية 12 أن إسرائيل تحقق في إمكانية إصابة قائد فيلق القدس الجنرال إسماعيل قاآني في محاولة اغتيال رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله اللبناني هاشم صفي الدين خلال غارة عسكرية على بيروت. يشار إلى أن قاآني كان قد وصل إلى لبنان قبل أيام ولم يظهر في صلاة الجمعة في طهران بعد وقوع الهجوم. وقد تم استهداف اجتماع في الضاحية الجنوبية لبيروت ليلة الخميس، كان يشارك فيه قياديون من حزب الله بالإضافة إلى شخصيات إيرانية أخرى. وأفادت القناة الإسرائيلية 12 أن الغارات التي شنتها القوات الإسرائيلية تهدف لضرب نصر الله ورئيس ميليشيا حزب الله في لبنان.

وجدير بالذكر أن هاشم صفي الدين هو أحد كبار المسؤولين في حزب الله ويعتبر قيادياً بارزاً في الميليشيات. وقد لفت أيضًا انتباه العديد من وسائل الإعلام الإسرائيلية التي أشارت إلى احتمال وجود صلة بين محاولة الاغتيال وقائد فيلق القدس الذي يعتبر أحد أبرز القادة العسكريين في إيران. ومن المعروف أن إسرائيل وإيران تتورطان في صراعات إقليمية في منطقة الشرق الأوسط، ولا تزال التوترات بين البلدين مستمرة على مدى سنوات.

وبالإضافة إلى ذلك، أكدت القناة الإسرائيلية 12 أن الهجمات التي نفذتها إسرائيل في الضاحية الجنوبية لبيروت كانت “غير عادية” وكان الهدف منها استهداف “خليفة نصر الله”، وهو إشارة إلى الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله. وقد أعلنت إسرائيل عدة مرات سابقة أنها تعتبر نصر الله هدفاً لها بسبب أنشطته ودوره في المنطقة، وتصاعد التوتر بين البلدين بعد مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني في غارة أمريكية ببغداد في يناير الماضي.