إسرائيل تتحرى “مقتل” السنوار

أعلنت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية مساء الأحد أنها تقوم بفحص احتمالية مقتل زعيم حركة “حماس” في غزة، يحيى السنوار، إثر الهجوم الذي نفذته قوات الجيش الإسرائيلي. وذكرت القناة 14 العبرية أن التقديرات الأمنية تشير إلى إصابة السنوار وليس قتله، بسبب انقطاع الاتصال به بعد الهجوم. وأشار الناطق باسم الجيش الإسرائيلي إلى عدم وجود معلومات مؤكدة حتى الآن تثبت أو تنفي مقتل السنوار.

إن هذه التطورات تأتي في سياق اشتداد التوترات بين إسرائيل وحركة حماس منذ اندلاع الحرب الأخيرة في غزة، والتي بدأت في أكتوبر الماضي بعد هجمات عنيفة من الطرفين. ويعد يحيى السنوار، الذي يقود الجناح السياسي والعسكري لحماس في غزة، من بين الشخصيات المستهدفة من قبل إسرائيل منذ بداية هذه الصراعات.

لم يصدر بعد تأكيد رسمي بشأن مقتل يحيى السنوار، ولكن الأوضاع ما زالت غير واضحة ومحل جدل بين الطرفين المتنازعين. يجدر بالذكر أن الصراع بين إسرائيل وحماس قائم منذ سنوات وقد تسبب بمئات القتلى والجرحى من الطرفين، مما يعكس حدة الصراع والتوتر المستمر بين الجانبين في المنطقة.