تعرض حزب الله في لبنان لغارات من الجيش الإسرائيلي، بعد تفجير آلاف من أجهزة الاتصال التابعة للحزب. حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله هدد إسرائيل برد قاسي، مؤكدا أن الهجمات تخطت الضوابط والخطوط الحمراء. الهجمات أسفرت عن مقتل 37 شخصا وإصابة أكثر من 2900 آخرين، ما دفع الأمم المتحدة وواشنطن للتحذير من تصاعد الوضع في المنطقة.

قام الحزب بتصعيد التوتر بينه وبين إسرائيل بعد سلسلة من التفجيرات في لبنان، مما أدى إلى حالة من القلق بشأن احتمالية اندلاع حرب جديدة في الشرق الأوسط. تدخل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الموقف، مؤكدا أن الحلول الدبلوماسية لا تزال ممكنة وأن الحرب ليست حتمية. تجاهلت إسرائيل تصريحات نصر الله وقصفت أهدافا عديدة في الجنوب اللبناني.

رد نصر الله على الهجمات الإسرائيلية بالقول إن هذا العدو تخطى كل الضوابط والقوانين، ووصف الهجوم بأنه يشكل جريمة كبيرة ومجزرة. الوضع الراهن في المنطقة يشهد توترا متزايدا وتحذيرات من اشتعال نيران جديدة في المنطقة، خاصة بعد الاندلاع العام الماضي لحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © أخبار العراق اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.