العربية
كوردی
فارسی
اردو
أعلن الجيش الإسرائيلي في لبنان عن تنفيذ ضربة محددة الأهداف في العاصمة بيروت، وذلك بعد إجراء مئات الضربات في مناطق الجنوب والشرق منذ ساعات الصباح. وقد تم تحديد الهدف ليكون قائد الجبهة الجنوبية في حزب الله علي كركي، وفقا لصحيفة “هآرتس” ووكالة رويترز. وبهذه الضربة الإسرائيلية، يُشير مصدر أمني لبناني أن الضاحية الجنوبية تعرضت لهجوم جديد.
حيث اقترنت هذه الضربة بتصاعد التوترات في المنطقة والتي يرتبط بالصراعات السياسية والدينية في المنطقة. وقد تسببت الضربات الإسرائيلية بزيادة حدة التوترات في المنطقة وتصاعد العنف بين الطرفين. ويُعتبر حزب الله من أبرز الجماعات الإسلامية المعادية لإسرائيل والتي تمتلك تأثيراً كبيراً في لبنان والمنطقة بشكل عام.
تعد هذه الضربة الإسرائيلية على بيروت هي الأحدث في سلسلة من التصعيدات بين الجانبين، مما يعكس تصاعد التوترات والصراع في المنطقة. وتتسبب هذه الأحداث في استنفار المنظمات الدولية والجهات الحكومية لضبط الأوضاع والحيلولة دون تفاقم الوضع. وتشدد دول مجلس الأمن الدولي على ضرورة وقف الأعمال العدائية وحل النزاع بالوسائل السلمية من أجل استقرار المنطقة برمتها.
