يتناول المقال أن المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي قد شمل 11 دولة عربية من بين 83 دولة في تقرير العام 2024، حيث يقيس التقرير تقدم الدول في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال تحليل الاستراتيجيات الوطنية والإنفاق الحكومي. وتتضمن المؤشرات الأساسية الاستراتيجية الحكومية والبيئة التشغيلية والبنية التحتية والأبحاث والتطوير والكفاءات والتجارة. تم ترتيب الدول العربية في المؤشر بحيث كانت الإمارات في المرتبة الثانية عربيا و20 عالميا، وكانت السعودية في المرتبة الأولى عربيا و14 عالميًا.

والتقرير يكشف أيضًا أن الولايات المتحدة والصين تتصدران التصنيف العالمي للمؤشر بفارق كبير عن باقي الدول، في حين تحتفظ سنغافورة بالمرتبة الثالثة كأكثر دولة ديناميكية في الذكاء الاصطناعي في آسيا. يثير الذكاء الاصطناعي اهتمامًا كبيرًا حول العالم، ويثير العديد من المخاوف بشأن استبدال بعض الوظائف البشرية وتأثيره على العمليات الانتخابية والقدرات البشرية بشكل عام.

في نهاية المقال، يجدر بالذكاء الاصطناعي أن يتبوأ مكانة هامة في العالم بسبب تقدم التكنولوجيا والاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات. وعلى الرغم من الاستخدامات الإيجابية للذكاء الاصطناعي، إلا أن هناك مخاوف وتحفظات بشأن تداعياته على المجتمع والاقتصاد وحتى على البشرية بشكل عام. من المهم توجيه الجهود نحو تبني سياسات واضحة وإجراءات لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي وحماية البيانات الشخصية وضمان العدالة والشفافية في استخدامه.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © أخبار العراق اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.