المرشد الإيراني: سنفعل كل ما يلزم في مواجهة الاستكبار عسكريا وسياسيا

في نفس السياق، ادعى الخامنئي أن العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران تهدف إلى إضعاف البلاد وإفشال تقدمها في مجالات مختلفة. وأكد أن الحكومة الإيرانية تعمل على مواجهة تحديات هذه العقوبات وتطوير الاقتصاد الوطني رغم الضغط الدولي المتزايد.
وفيما يتعلق بالعلاقات مع الولايات المتحدة، أكد الخامنئي أنه لا يمكن الاعتماد على أمريكا ولا يمكن التفاوض معها، مشدداً على أن الولايات المتحدة تريد استخدام الضغط لتحقيق أهدافها السياسية.
وختم الخامنئي كلمته بالتأكيد على استمرار إيران في دعم المقاومة في المنطقة، مشيراً إلى أنها ستواجه العدو بكل قوة وصرامة، وستستمر في تحقيق مصالحها السياسية والأمنية بسياساتها المستقلة.

تأتي تصريحات الخامنئي هذه في ظل التوترات القائمة بين إيران والولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة، والتي تتصاعد في ظل التحركات العسكرية والتهديدات المتبادلة بين الطرفين. ومع استمرار تدهور العلاقات بين البلدين، يظل القلق من اندلاع صراع عسكري في المنطقة يزيد يوماً بعد يوم.
إيران تعاني من عواقب العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها، مما يؤثر على استقرارها الداخلي ويعرضها لضغوط دولية متزايدة. ومع استمرار تبادل التهديدات بين البلدين، يبقى خطر التصعيد نحو صراع مسلح يهدد الاستقرار الإقليمي عالياً، ويجعل الحاجة إلى حل دبلوماسي يبدو أكثر أهمية من أي وقت مضى.