تزايدت التوترات في الشرق الأوسط بعد تأكيد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني على أن الرد الإيراني على الهجوم الإسرائيلي سيكون قوياً ومدروساً، مما يثير المخاوف من تصعيد محتمل بين العراق وإسرائيل. وعلى الرغم من تحذيرات المصادر الاستخباراتية الإسرائيلية من احتمال تنفيذ هجمات إيرانية عبر الأراضي العراقية، فإن الولايات المتحدة تجد نفسها في وضع حرج، حيث قد تكون غير قادرة على منع رد إسرائيل على هذه الهجمات.
في سياق متصل، أكدت المقاومة الإسلامية في العراق تنفيذها لأربع هجمات بمسيّرات على أهداف حيوية في أم الرشراش المحتلة، وهو ما يزيد من القلق الدولي تجاه التصعيد العسكري الحالي. يُعتقد أن إيران قد تعتمد في تنفيذ هذه العمليات على طائرات مسيرة وصواريخ باليستية تصل إلى العمق الإسرائيلي من الأراضي العراقية، مما يعزز الاحتمالات الحربية في المنطقة.
يرى محللون أن هذا السيناريو الجديد قد يدفع العراق إلى صراع إقليمي معقد، حيث تزداد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران. وفي ظل هذه التطورات، تسعى واشنطن إلى احتواء الأزمة من خلال التنسيق مع بغداد وتل أبيب، مما يعزز الاستعدادات لأي تصعيد محتمل في المنطقة.