العربية
كوردی
فارسی
اردو
وجّهت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” بزيادة وجود الجيش في الشرق الأوسط بقدرات دعم جوي دفاعية ووضع قوات في حالة تأهب عالية، بعد اغتيال أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصرالله. وأعلن متحدث باسم البنتاغون عن رفع استعداد قوات أميركية أخرى للانتشار، للرد بفعالية على أي هجوم محتمل من إيران أو شركائها. ولم يتم الكشف عن تفاصيل بخصوص الطائرات الجديدة التي ستتم نشرها في المنطقة، لكن تم التأكيد على استعداد الولايات المتحدة لحماية مصالحها ومواطنيها في المنطقة.
أدان الرئيس الأميركي جو بايدن الاغتيال وأكد دعم بلاده الكامل لإسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد حزب الله وحركة حماس وجماعة الحوثي، بالإضافة إلى أي جماعات إرهابية أخرى متأيدة من إيران. واعتبر بايدن أن الهجوم يحقق العدالة لضحايا حزب الله ويؤكد على ضرورة إزالة التهديدات التي تواجه إسرائيل وتحقيق المزيد من الاستقرار في المنطقة. وتأتي هذه التطورات بعد تحذيرات دولية من تصاعد الوضع في الشرق الأوسط واتساع نطاق الصراع القائم.
يأتي قرار تعزيز الوجود الأميركي في الشرق الأوسط في سياق تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، وبين إسرائيل وحزب الله اللبناني، مما يطرح تحديات أمنية جديدة في المنطقة. وتأكيد البنتاغون على استعداد الولايات المتحدة للتعامل مع أي تهديدات جديدة يكشف عن تضافر الجهود الأميركية لحماية مصالحها والحفاظ على استقرار المنطقة. يبقى السؤال المطروح حالياً هو مدى تأثير هذه الزيادة في الوجود العسكري الأميركي على الحسابات الإقليمية والدولية في المنطقة، وهل ستؤدي إلى تصاعد المزيد من التوترات أم ستساهم في دفع الأطراف نحو الحلول السلمية.
