تمت ضربة إسرائيلية يوم السبت السابق الذي استهدف منشأة كانت جزءًا من برنامج إيران السابق لتطوير أسلحة نووية. الضربات استهدفت أيضًا منشآت تستخدم لخلط وقود الصواريخ الصلب. الباحثان المشار إليهما توصلا إلى هذه النتائج بعد الاطلاع على صور الأقمار الصناعية. واعتبرت الضربات الإسرائيلية تصريحًا منها بخنق قدرة إيران على تطوير صواريخها بكميات كبيرة.
ووفقًا للجيش الإسرائيلي، تم استهداف ثلاث موجات من الهجمات باستخدام طائرات حربية. تم استهداف مصانع صواريخ ومواقع أخرى بالقرب من طهران وفي غرب إيران. وأعلن الجيش الإيراني أن الطائرات الحربية الإسرائيلية استخدمت رؤوسًا حربية خفيفة لضرب أنظمة رادار حدودية، وذلك في إقليمي عيلام وخوزستان وفي محيط طهران. يُذكر أن إسرائيل قد ألقت اللوم على إيران بإطلاق أكثر من 200 صاروخ عليها في الأول من أكتوبر.
وبالنظر إلى الصور من الأقمار الصناعية، تبين أن الضربة الإسرائيلية ألحقت أضرارًا بثلاثة مبانٍ قرب منشأة تسمى طالقان 2. ومن الملاحظ أن إيران قد أبقت على معدات اختبار مهمة في هذه المنشأة، وبالتالي فإن الهجوم قد عرقل بشكل كبير أي محاولات مستقبلية لتطوير أسلحتها النووية. وعلى الرغم من أنه قد يكون تم نقل المواد المهمة قبل الهجوم، فإن الضربة الجوية كانت فعالة في تقليص قدرات إيران في هذا المجال.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © أخبار العراق اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.