العربية
كوردی
فارسی
اردو
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية يوم الأربعاء عن فرض عقوبات على العديد من الأشخاص والشركات لتوريد تكنولوجيا متطورة لروسيا، مما ساعد في تعزيز آلتها الحربية. تم فرض العقوبات على 275 فردًا وكيانًا مُتورطين في تزويد روسيا بالتكنولوجيا التي تلزمها بشدة لدعم قواتها العسكرية. هذه العقوبات تهدف إلى تعطيل شبكات التهريب العالمية وتستهدف المستوردين والمنتجين الروس المحليين لمنتجات تساهم في القوة العسكرية الروسية.
من جانبه، صرح وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بأن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على حوالي 400 كيان وفرد ساهموا في دعم روسيا لشن حرب غير قانونية على أوكرانيا. وأشار نائب وزير الخزانة والي أدييمو إلى أن الولايات المتحدة وحلفاؤها سيتابعون اتخاذ إجراءات حاسمة على مستوى عالمي لتوقف تدفق الأدوات والتقنيات التي تحتاجها روسيا لشن حربها ضد أوكرانيا.
وبحسب بيان الوزارة، يستهدف الإعلان أكثر من 150 شركة ومؤسسة دفاعية ومعدات وتكنولوجيا وصناعة تقوم بتوريد منتجات عسكرية وتكنولوجيا إلى روسيا تستخدم في بناء أو صيانة الأسلحة التي تُستخدم ضد أوكرانيا. تضمن البيان قائمة بأسماء الشركات والمجموعات التي فُرضت عليها العقوبات.
