شنت قوات الجيش الإسرائيلي غارات جوية في الضاحية الجنوبية ببيروت ومدينة صور اللبنانية، استهدفت أسلحة ومواقع تابعة لحزب الله. ونفى حزب الله وجود أي أسلحة في المباني المستهدفة. وقد وصفت الغارات كونها الأقوى على مدينة بيروت منذ بداية حرب أكتوبر الماضي، وتأتي هذه العملية ضمن سلسلة من الهجمات الإسرائيلية المتصاعدة على لبنان. وأعلن وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، أن المباني التي تعرضت للقصف كانت مليئة بالسكان، وأن هناك قتلى وجرحى جراء الهجوم.

جاءت الغارات الإسرائيلية بعد ساعات من غارة “عنيفة وغير مسبوقة” على الضاحية الجنوبية، حيث استهدفت قيادة حزب الله في المنطقة. وتعتبر هذه الهجمات الأكثر قوة وتأثيرا على مدينة بيروت، وتظهر تصاعد التوتر بين إسرائيل ولبنان. وقد أدت الغارات إلى وقوع قتلى وجرحى بين السكان المدنيين، وسط تصاعد المخاوف من تصاعد العنف وتداعياته على الحياة اليومية للمواطنين.

من جانبه، أكدت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية أن الهجمات الغارات الإسرائيلية هي الأكثر قوة على بيروت، وتشير إلى أن الغارات تأتي في سياق تصاعد التوتر بين الجانبين. ويرى البعض أن الغارات تهدف إلى زعزعة استقرار لبنان والنيل من نفوذ حزب الله. وتعتبر لبنان وإسرائيل في حالة من التوتر المتصاعد منذ فترة، وهذه الهجمات الأخيرة تعتبر خطوة جديدة في التصعيد بين البلدين.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © أخبار العراق اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.