من جانبها، طالبت فرنسا بتحديد الدعم الذي يمكن تقديمه للبنان، وخاصة للقوات المسلحة اللبنانية لضمان استقرار البلاد. ولم تُدع إسرائيل للمشاركة في الاجتماع الوزاري الدولي، وقد انتهت محادثات التوصل إلى وقف إطلاق النار في ايلول بعد قصف اسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت، مما ادى إلى مقتل الأمين العام لحزب الله. من المقرر أن يشارك في المؤتمر شركاء لبنان الإقليميين والدوليين بالإضافة إلى شركاء من المجتمع المدني. وتشير فرنسا إلى ضرورة وقف العنف والتوصل إلى حل ديبلوماسي للأزمة السياسية والإنسانية الحالية في لبنان.

من جهتهم، تعهدت فرنسا بتقديم الدعم اللازم للشعب اللبناني وتحديد سبل دعم مؤسسات لبنان، خاصة القوات المسلحة، لضمان الاستقرار الوطني. وتأتي هذه الجهود في ظل تصاعد الصراع بين اسرائيل وحزب الله والذي يثير مخاوف بشأن الوضع السياسي والإنساني في لبنان. وأكدت فرنسا في بيانها على أهمية تعيين رئيس وطني جديد كخطوة أولى لحل الأزمة السياسية الحالية في لبنان.

إلى جانب ذلك، أكدت الخارجية الفرنسية على أهمية حشد دعم المجتمع الدولي للاستجابة لاحتياجات الشعب اللبناني من حماية وإغاثة طارئة. وتأتي هذه التحركات في سياق المحادثات الدولية التي تسعى لإيجاد حل سياسي للأزمة في لبنان وتعزيز الاستقرار الإنساني في البلاد. ومن المتوقع أن يشمل المؤتمر الدولي شركاء إقليميين ودوليين وشركاء من المجتمع المدني لتوحيد الجهود الدولية نحو حل الأزمة وتحقيق الاستقرار المطلوب في لبنان.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © أخبار العراق اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.