العربية
كوردی
فارسی
اردو
أمر الرئيس الأميركي جو بايدن وزارة الدفاع (بنتاغون) بتقييم وتعديل وضع القوات الأميركية في الشرق الأوسط، وذلك بعد الضربات الإسرائيلية التي استهدفت حزب الله في لبنان. وأكدت البيت الأبيض أن هذا القرار يهدف إلى تحسين الردع وضمان حماية القوات الأميركية ودعم الأهداف الأميركية في المنطقة. وقد وجه بايدن فريقه لضمان اتخاذ التدابير الاحترازية في جميع السفارات الأميركية في المنطقة.
وأشارت التقارير إلى أن الضربات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت أثارت مخاوف من تصاعد التوتر في المنطقة، خاصة مع التصعيد الذي تشهده العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران وحزب الله. ويأتي هذا التحرك الأميركي في سياق التوترات الدائرة في المنطقة، وتأتي الخطوات الأميركية في إطار التصعيد السياسي والعسكري في الشرق الأوسط.
ومن المتوقع أن تتخذ الولايات المتحدة تدابير إضافية لتعزيز التواجد العسكري في المنطقة تحسباً لأي تطورات محتملة، في وقت تبقى الأوضاع متوترة ومعقدة في الشرق الأوسط. وتأتي هذه الخطوة تأكيداً على التزام الولايات المتحدة بضمان الاستقرار والأمن في المنطقة، وحماية مصالحها وحلفائها في وجه التهديدات المحتملة.
