قتل ما لا يقل عن 37 شخصا وأصيب 151 آخرين في غارات إسرائيلية استهدفت مناطق مختلفة في لبنان يوم الخميس. أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن هذه الحصيلة الفظيعة، حيث تم توثيق وقوع الغارات في بلدات وقرى جنوب لبنان والنبطية والبقاع وبعلبك-الهرمل وجبل لبنان والعاصمة بيروت. وأفاد الإعلام الرسمي اللبناني بأن سلسلة من الغارات استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، بما في ذلك معقل حزب الله، مما جعل هذه الضربات من بين الأشد عنفًا على المنطقة منذ بدأت إسرائيل تشن الهجمات في سبتمبر.

تواردت التقارير في صباح الجمعة بشأن تفاصيل الغارات العنيفة التي شنتها إسرائيل على الضاحية الجنوبية لبيروت. يعتقد أن الهدف من هذه الغارات كان رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله اللبناني هاشم صفي الدين، الذي يُعتبر من بين أعنف الضربات التي تعرضت لها الضاحية الجنوبية لبيروت. وتعد هذه الضربات جزءًا من سلسلة من الهجمات التي استهدفت أيضًا قياديين من حزب الله وشخصيات إيرانية أخرى في المنطقة. الغارات تسببت في هلع وموجة من الدمار والضحايا، مما يجعل الموقف أكثر توترًا بين إسرائيل ولبنان.

وفي تطور متصل، أشارت تقارير إعلامية إسرائيلية إلى أن الغارات كانت تستهدف “خليفة نصر الله”، على خلفية تصاعد التوترات بين الطرفين والهجمات المتبادلة. ويذكر أن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله اغتيل في غارات سابقة استهدفت المقر الرئيسي للحزب في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت. هذه الأحداث تظهر تصاعد العنف والصراعات في المنطقة، مما يثير مخاوف بشأن تصاعد المواجهات وتداعياتها على السكان المحليين والسلام والاستقرار في المنطقة.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © أخبار العراق اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.