تحدثت نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، عن الخطر الذي تمثله إيران على الولايات المتحدة، مؤكدة أنها الخطر الأول وليس الصين. هذه التصريحات أثارت ردود أفعال مختلفة في واشنطن، حيث اختلف البعض في مجال الأمن القومي حيال هذا الرأي. وقد أشارت هاريس إلى الهجوم الصاروخي الباليستي الذي شنته إيران ضد إسرائيل كدليل على قدراتها وضرورة منعها من امتلاك قوة نووية.
ومن جهتها، قالت ريبيكا هاينريش من مؤسسة هدسون للأبحاث إن الصين تشكل تهديدًا أكبر من إيران، حيث تمتلك اقتصادًا تقدميًا وجيشًا قادرًا على التنافس مع الولايات المتحدة. وهو ما يتعارض مع استراتيجية الأمن القومي لإدارة بايدن هاريس التي تصف الصين بأنها التحدي الأكثر أهمية، بينما تذكر إيران بشكل أقل.
وأكد ديفيد شينكر، الذي شغل منصب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، أن الصين وروسيا وكوريا الشمالية يمثلون تهديدات أكبر من إيران، رغم أنها تشكل تهديدًا كبيرًا أيضًا، مشيرًا إلى أنه لا جدال حول هذا الأمر.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © أخبار العراق اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.