أعلنت شركة “مايكروسوفت” عن تفاقم هجمات إلكترونية وحملات تضليل من خصوم أجانب قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية، والتي كانت أكثر تطرفًا مما شهدناه قبل أربع سنوات. وكانت التقارير تشير إلى أن هذه الهجمات لم تهدأ حتى في يوم الانتخابات نفسه، حيث توقع خبراء تكنولوجيا الاعتدال في الشركة استمرار الفوضى الإلكترونية على مدى الأيام اللاحقة. وتركزت جهود الدفاع على الانتخابات التي يبذلها “مايكروسوفت” على مكافحة الخصوم الأجانب الذين يمتلكون الموارد اللازمة للتأثير على نتائج الانتخابات.

من المتوقع أن تشهد الأيام القادمة انتشار شائعات ونظريات مؤامرة جديدة من قبل الجماعات السياسية الأميركية، خاصة بعد تسليط الضوء المبكر من قبل المرشح الجمهوري دونالد ترامب على اتهامات بتزوير الناخبين في ولايات حاسمة مثل بنسلفانيا. ولقد زادت هذه المحاولات من الضغط على شركات التكنولوجيا والأكاديميين للتصدي لهذا النوع من التضليل، الذي نال اتهامات بالرقابة من الأحزاب السياسية الأخرى.

من ناحية أخرى، حاولت شركة “مايكروسوفت” أن تكون أكثر شفافية في تقديم المعلومات للجمهور الأميركي خلال هذه الفترة الانتخابية، وذلك بمواجهة التحديات الإلكترونية الكثيرة التي تواجهها. وقد أكدت جيني بادانيس، المديرة العامة لبرنامج “الديمقراطية إلى الأمام” في الشركة، على أن الشركة تسعى لتقديم مزيد من المعلومات للجمهور، بدلاً من اختفائها، وهو ما يمثل استراتيجية مغايرة لعدد من الشركات التكنولوجية الأخرى التي اتهمت بالرقابة على المحتوى السياسي.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © أخبار العراق اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.