اكد مسؤول حكومي في خانقين، يوم الإثنين، تسجيل أضعف “عيد سياحي” في تاريخ القضاء لأسباب متعددة رغم انعدام اغلب العوائق والمشاكل السابقة.
وقال مدير سياحة خانقين التابعة لاقليم كوردستان سمير سردار لوكالة شفق نيوز، إن “خانقين شهدت اسوء عزوف سياحي خلال العيد وهي سابقة لم تشهدها في تاريخها حتى ابان الظروف الامنية المضطربة والحرب مع داعش وتداعياتها خلال السنوات الماضية”.
واكد سردار؛ أن “أعداد السائحين والوافدين الى خانقين قليلة جدا لاسباب مناخية وامتحانات الدراسة الاعدادية والتعافي المعيشي الذي دفع المواطنين من داخل وخارج خانقين لقضاء العيد في كوردستان او بغداد او السفر خارج البلاد”، مستدركا، “رغم غياب المواقع والأماكن السياحية النموذجية في خانقين وضعف الاهتمام والدعم الحكومي لها الا ان الظروف والمقومات السياحية هذا العام افضل من الاعوام الماضية لكن أسباب العزوف عجيبة ومحيرة”.
وامتد العزوف السياحي الى القوافل والكروبات السياحية المارة عبر مديرية سياحة خانقين نحو مناطق كوردستان اذ بين سردار أن دائرته “استقبلت 10 كروبات سياحية بواقع نحو 600 شخص استحصلت موافقات وتصاريح سياحية لدخول مناطق الاقليم”.
وتابع ان “اعداد الكروبات المارة من خانقين نحو كوردستان قليلة جدا بعدما سجلت الاعياد والمناسبات الماضية دخول ومرور مئات والاف الكروبات السياحية مرورا بخانقين نحو المناطق السياحية في الاقليم”.
وسجل قضاء خانقين في ديالى، يوم الأربعاء، إقبالاً ضعيفاً على المناطق السياحية وشبه غياب لأجواء العيد بسبب حالة الطقس والامتحانات النهائية لطلبة الاعدادية، إلى جانب عدم وجود مرافق ترفيهية نموذجية بحسب تصريح سابق لمدير سياحة خانقين.