التغيير تناقش مصير المشاركة الانتخابية بعيداً عن منسقها “المكلف” وتدعم مرشحيها “الأكفاء”

عُقد اجتماع غير طارىء للمجلس الوطني لحركة التغيير في قاعة “زَرگَتَە”، حيث ناقش المشاركون في الاجتماع مصير الحركة في الانتخابات البرلمانية القادمة في إقليم كوردستان. تم التأكيد على دعم المجلس الكامل لمرشحي قائمة حركة التغيير، مع تبني دستور داخلي للحركة كأساس قانوني وإداري لعملها. وتم تسمية الراحل نوشيروان مصطفى، مؤسس الحركة، كرمز في هذا السياق، مع التأكيد على عدم قبول أي تغيير في الدستور.

أُكلفت اللجنة الانتخابية بتحديد موعد لإجراء انتخابات لاختيار السكرتير العام وأعضاء المجلس التنفيذي، وأكد البيان الصادر عن الحركة أن أي انتخاب خارج هذا الإطار سيكون غير دستوري. تحث الحركة أعضاءها على الوحدة والتعاون تحت مظلة الدستور، مؤكدة أنها ستستمر في عملها وفق برنامجها السياسي. يظل قرار المشاركة في الانتخابات القادمة في إقليم كوردستان غير حاسم، مما يترك الباب مفتوحًا للاحتمالات.

يشير مراقبون إلى أن دعم مرشحي حركة التغيير في الانتخابات يعكس رغبتها في الحفاظ على موقعها في الساحة السياسية، دون التخلي عن مبادئها. يثير هذا الموقف اهتمامًا بقدرة الحركة على تحقيق التوازن بين الخيارات المتاحة في ظل الأوضاع السياسية الراهنة.