العربية
كوردی
فارسی
اردو
طالب الأطباء الشباب المقيمون في مستشفيات السليمانية بصرف رواتبهم المتأخرة وضمان انتظامها من أجل استمرار تقديم الخدمات الطبية. وأكد الأطباء في بيان موجه إلى وزير الصحة في إقليم كوردستان ضرورة صرف الرواتب المتأخرة للأشهر الثلاثة الأخيرة فورًا، بالإضافة إلى ضمان انتظام صرف الرواتب مستقبلاً للأشهر الأربعة المتبقية من هذا العام. وقد أشار الدكتور محمد إلى أن الاستمرار في تأخر صرف الرواتب أدى إلى تراكم الضغوط المالية، وبالتالي قرر الأطباء الإضراب عن العمل لفترة مؤقتة. وأكدوا أن استلام مستحقاتهم المالية بانتظام ضروري لاستمرار تقديم الخدمات الطبية.
تأتي هذه المطالب في ظل الأزمة الاقتصادية التي يمر بها إقليم كوردستان، حيث يعاني القطاع الصحي من تبعات التأخر في صرف الرواتب، ما يعرض الخدمات الصحية إلى تحديات كبيرة في ظل استمرار الأطباء في تقديم خدماتهم رغم الظروف الصعبة. وتشهد المؤسسات الصحية في الإقليم حالة من عدم الاستقرار بسبب التأخر المستمر في صرف رواتب العاملين، مما أدى إلى تصاعد موجة الاحتجاجات بين الأطباء والموظفين في القطاع الطبي. ويعاني إقليم كوردستان من أزمة مالية خانقة نتيجة تأخر بغداد في إرسال المستحقات المالية، الأمر الذي أدى إلى تأخير دفع رواتب الموظفين الحكوميين، وخصوصًا العاملين في القطاع الصحي.
وفي هذا السياق، طالب الأطباء المعنيين بتقديم توضيحات رسمية بخصوص موقفهم المالي وصرف رواتبهم المتأخرة، مع التأكيد على أن الاستمرار في تأخير صرف الرواتب يعرض استمرارية تقديم الخدمات الطبية في الإقليم للخطر. ويعتبر الأطباء الشباب المقيمون في مستشفيات السليمانية جزءًا أساسيًا من نظام الرعاية الصحية في الإقليم، وبالتالي يجب على الجهات المعنية ضمان استلامهم رواتبهم بانتظام لضمان استمرارية تقديم الخدمات الطبية بصورة فعالة ومنظمة.
