أشارت وزارة الدفاع التركية إلى أن هذه العملية تأتي في إطار جهود تركيا الرامية إلى محاربة الإرهاب وضمان أمن حدودها، وتعزيز الاستقرار في المنطقة. وقد أثارت هذه العملية ردود فعل متباينة، حيث أثنى بعض السياسيين التركيين على جهود الجيش التركي في محاربة الإرهاب، بينما انتقد آخرون تصعيد العنف في كوردستان العراق ودعوا إلى حوار سياسي لحل الأزمة.
من جانبها، أعربت حكومة إقليم كوردستان العراق عن استنكارها لهذه العملية، معتبرة أنها خرق لحدود العراق السيادية. ودعت الحكومة التركية إلى احترام القوانين الدولية وضرورة التعاون مع الحكومة العراقية في محاربة الإرهاب. وقد أثارت هذه العملية توترات جديدة في العلاقات بين تركيا وإقليم كوردستان العراق، وزادت من حدة التوترات في المنطقة.
وفي ظل تصاعد العنف والصراعات في المنطقة، يبقى الحل السياسي هو السبيل الوحيد لحل الأزمة الكردية وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال الحوار والتفاوض بين الأطراف المتورطة، وضرورة احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.