العربية
كوردی
فارسی
اردو
شهدت مدينة السليمانية في إقليم كوردستان حدثًا متوترًا يوم الجمعة، حيث تم منع إقامة مراسم تعيين “دانا أحمد مجيد” كمنسق جديد لحركة التغيير في اليوم التالي. ووفقًا لمصادر خاصة، قام “چيا نوشيروان مصطفى” بإرسال قواته إلى مقر الحركة وإغلاق المدخل الرئيسي باستخدام حواجز خرسانية. ويأتي هذا التصعيد بسبب الصراع الداخلي بين أنصار “دانا أحمد مجيد” و”عمر سعيد علي”، حيث يعارض “چيا نوشيروان مصطفى” تسليم الصلاحيات لـ”دانا أحمد مجيد”، ابنة الراحل نوشيروان مصطفى. وتشهد الحركة حالة من الانقسام بين الأعضاء الذين يدعمون مجيدا والذين يقفون إلى جانب مصطفى.
وفي رسالة وجهها “چيا نوشيروان مصطفى” إلى “دانا أحمد مجيد” و”عمر سعيد علي”، أكد أن مقر الحركة في “گردي زەرگەتە” ليس ملكًا لهم وطالب بتنظيم مراسم تسليم المسؤوليات في مكان آخر وتعيين مسؤول جديد يمثل الحركة. وتأتي هذه الأحداث ضمن سلسلة من التوترات الداخلية التي تشهدها حركة التغيير التي تأسست بواسطة الراحل نوشيروان مصطفى. وتعاني الحركة حاليًا من خلافات عميقة حول القيادة وتوزيع الصلاحيات بين الأعضاء، مما يزيد من تعقيد وضعها الداخلي.
تعد هذه الأحداث جزءًا من جهود إعادة هيكلة القيادة بعد وفاة مؤسس الحركة، ولكن تواجه تلك المحاولات معارضة قوية من بعض الأطراف داخل الحركة. ومن المهم للحركة تجاوز تلك الصراعات الداخلية وإيجاد حلول مستدامة تسهم في تحقيق أهدافها وتعزز وحدتها. يجب على الأعضاء والقيادات داخل الحركة العمل معًا للتوصل إلى تفاهمات وحلول تضمن استقرارها ونجاحها في المستقبل.
