أكد حزب العمال الكوردستاني، في بيان صدر يوم الجمعة، مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع في العاصمة التركية أنقرة قبل يومين. وأوضح البيان أن الهجوم تم تنفيذه عن طريق مجموعة تابعة للحزب تحمل اسم “طابور الخالدين”، ونفذه عنصران يُدعيان “أسيا علي” و”روژكار هيلين”. وبالتزامن مع هذا الاعتراف، بدأت القوات التركية بشن سلسلة من الغارات الجوية على مواقع الحزب الكوردي في شمال العراق وسوريا، كاستجابة للهجوم المسلح الذي استهدف مجمع الصناعات الجوية والفضائية في منطقة كهرمان كازان في أنقرة.

ووفقًا لمعلومات أخرى، كان الهجوم الذي تبناه حزب العمال الكوردستاني استهدف مجمعًا حكوميًا في أنقرة، مما أسفر عن أضرار جسيمة داخل الهيكل. وقد تم استهداف هذا المجمع بما يعرف بالأسلحة الثقيلة، ما تسبب في إصابة عدد من الأشخاص بجروح خطيرة. كما أعلنت وزارة الداخلية التركية عن فتح تحقيق في الحادثة لمعرفة ملابساتها ومحاسبة المسؤولين عنها.

وفي سياق متصل، أعلن حزب العمال الكوردستاني رفضه للنظام التركي الحالي، مؤكدًا على استمرار نضاله من أجل حقوق الأكراد واستقلالهم. وقد طالب الحزب بتحقيق العدالة والمساواة للأقليات في تركيا، معتبرًا أن الحكومة التركية تقوم بممارسات قمعية ضد الشعب الأكراد. ومع استمرار الاشتباكات بين الحزب والقوات الأمنية التركية، يظل الصراع بين الطرفين مستمرًا، مما يثير مخاوف من تصاعد التوترات في المنطقة.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © أخبار العراق اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.