وقال المتحدث باسم هيئة الانواء الجوية عامر الجابري، إن “موجة الحر بدأت يوم الجمعة، والتي وفق تقاريرنا تشير الى استمرارها لمدة اربعة ايام”، مبيناً أن “أكثر المناطق التي ستتأثر بموجة الحر هذه هي مناطق الوسط والجنوب”.

وأضاف الجابري، أن “أكثر المناطق تسجيلا لدرجات الحرارة يوم أمس كانت مدينة خانقين بواقع 52.5 درجة مئوية”، منوهاً الى ان “يوم الثلاثاء سيشهد انخفاضاً بدرجات الحرارة”. وقال، “ولحد الان يوجد المنخفض الموسمي الحراري والذي يتضمن حالات تعمق وانحسار، والان نحن في مرحلة تعمق”.

وانتهى الجابري، إلى أن “درجات الحرارة ستعود الى الانخفاض بواقع درجة او درجتين اعتباراً من يوم الثلاثاء المقبل”.

وذكرت الهيئة في بيان لها، أن “الطقس اليوم الأحد سيكون صحواً حاراً مع بعض القطع من الغيوم، ودرجات الحرارة مقاربة لليوم السابق في جميع مناطق البلاد”.

وتابع البيان، أن “الاثنين المقبل، الطقس سيكون صحواً وحاراً، ودرجات الحرارة مقاربة لليوم السابق في جميع مناطق البلاد”.

وأوضح أن “يوم الثلاثاء المقبل سيكون الطقس صحواً حاراً في المنطقتين الشمالية والوسطى”.

وأورد البيان، أنه أما “الطقس في المنطقة الجنوبية فسيكون صحواً حاراً مع بعض الغيوم، ودرجات الحرارة مقاربة لليوم السابق في المنطقتين الوسطى والجنوبية، فيما ستنخفض درجات الحرارة قليلاً في المنطقة الشمالية”.

ولفت إلى أن “الحالة الجوية المتوقعة ليوم الأربعاء المقبل، الطقس سيكون صحواً حاراً في المنطقتين الشمالية والوسطى، وسيكون الطقس صحواً حاراً مع بعض الغيوم في المنطقة الجنوبية، ودرجات الحرارة مقاربة لليوم السابق في جميع مناطق البلاد”.

وعلى صعيد متصل، ذكر مدير قسم العلاقات والإعلام في مديرية الدفاع المدني، العميد جودت عبد الرحمن، في تصريح لوكالة الانباء الرسمية، أن “مديرية الدفاع المدني، ومع ارتفاع درجات الحرارة إلى نصف درجة الغليان وقد تتجاوز الـ50 درجة مئوية، وتستمر إلى يوم الخميس المقبل، تشدد على الإرشادات الخاصة بفصل الصيف والتي تم التأكيد عليها سابقاً”.

ودعا عبد الرحمن، المواطنين، إلى “عدم وضع القناني الغازية في العجلات، ورفع جميع القداحات وقناني الماء، مع فتح زجاج العجلة بشكل بسيط لدخول الهواء وتجنب حدوث حالات حريق”.

وتحدث، عن “عدم ملء الإطارات أكثر من الحد المقرر في (كتلوك) السيارات، فضلاً عن عدم السفر في العجلات بذروة الحرارة والتي تكون من الساعة 11 صباحاً إلى 4 مساءً، مع التنبيه بأن ملء خزانات الوقود يكون في فترة الصباح الباكر أو مساء لا في أشعة الشمس الشديدة”.

وشدد على “ضرورة الاهتمام بترشيد الطاقة الكهربائية وعدم تحميل النقاط الكهربائية أكثر من الحد المقرر، ومراقبة أجهزة التبريد والمكيفات وخصوصاً أجهزة الحماية المربوطة على نقاطها لضمان عدم حصول تماس كهربائي، والذي يعد أحد أهم أسباب حدوث الحرائق التي تكثر في فصل الصيف”. ونصح عبد الرحمن، بـ”الانتباه على الأطفال ومنعهم من العبث لاسيما خلال العطلة الصيفية والتي تزيد فيها حوادث الحريق وتكون نسبة كبيرة بسبب عبثهم”.

وأكد على “ضرورة تجنب السير في أوقات الذروة من الساعة 11 صباحاً ولغاية 4 مساءً دون وضع غطاء على الرأس أو حمل المظلة لتجنب الإصابة بضربة الشمس، مع الإكثار من شرب السوائل ولاسيما الماء عند الشعور بالعطش والجفاف حتى يكون الجسم رطباً غير جاف”.

وحذر عبد الرحمن، “من ترطيب الجسم في الشوارع العامة عند رؤية الماء خصوصاً وأن بعض المحال تنصب الحنفيات والدوشات ويقوم البعض بترطيب الجسم بشكل مبالغ به ومن ثم الدخول إلى المحال والوقوف أمام التبريد مما يعرضهم إلى ضربة الشمس”.

ونصح عبد الرحمن، هواة السباحة، بـ”السباحة في أماكن معلومة وتجنب الأماكن غير المعلومة، مع الالتزام بكل وسائل وإرشادات السلامة”. ودعا، دوائر البلدية إلى “تشغيل (النافورات) العامة الموجودة في التقاطعات والساحات العامة لأنها تضيف اللطافة إلى الجو”.

وأفاد عبد الرحمن بأهمية “الانتباه إلى وضع قناني الغاز بمكان ظلي داخل البيت وليس في المطبخ بل في مكان آخر دون وضعها تحت أشعة الشمس المتعامدة”.

وطالب، بـ”الانتباه إلى وضع قناني الغاز في مكان ظلي داخل البيت وليس في المطبخ بل في مكان آخر دون وضعها تحت أشعة الشمس المتعامدة”.

وانتهى عبد الرحمن، إلى “التأكيد على ضرورة الالتزام بهذه الوصايا لحين انحسار فصل الصيف وانتهائه دون تسجيل حرائق”.

يشار الى ان الارتفاع الملحوظ بدرجات الحرارة وقِلّة هطول الأمطار أديا إلى جفاف قوي في العراق، لاسيما للمناطق المكشوفة، وهي ممتدة إلى دول تحد البلاد، مما يتطلب جهداً مع الدول المجاورة لمكافحتها لتقليل هذه المشاكل.

يذكر ان ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض تسبب أيضا في ارتفاع مستوى سطح البحر، فمن 0.6 ملم إلى 2.1 ملم في الفترة الممتدة من 1901 إلى 1971، أصبح مقدار الارتفاع ما بين 0.8 إلى 2.9 ملم بين عامي 1971 و2006.

كما تسببت التغيرات المناخية في زيادة تفشي الأمراض النفسية والتنفسية وزيادة انتشار بعض الأمراض المعدية وتقلص مساحات بعض الجزر التي أصبح بعضها مهددا بالاختفاء في المستقبل البعيد.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © أخبار العراق اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.