في بقية النص، تم الكشف عن أن نور زهير قد ادعى تعرضه لحادث وطلب تقرير طبي حول وضعه الصحي في مستشفى السانت تيريز في بيروت، إلا أن المستشفى رفض ذلك. وفي محاولة للتهرب من المحاكمة في بغداد، قام زهير بتلفيق مسرحية واختلق تقريراً طبياً “مزوراً” من قبل طبيب خارجي. ورغم محاولاته، لم يتم العثور على أي دليل يثبت تعرضه لحادث سير في بيروت.

وأشار الدفاع المدني والصليب الأحمر اللبناني إلى عدم نقل أي جريح عراقي يحمل اسم نور زهير إلى أي مستشفى في بيروت. وفي ظل تلك الظروف، يبدو أن زهير قد قام بتلفيق الحادثة وتضليل السلطات والمستشفيات بهدف التهرب من المساءلة القانونية. وقد تم الكشف عن تلك الحيلة وسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لكشف الحقيقة ومعاقبة المخططين على هذا الإدعاء الكاذب.

بناءً على ذلك، يجب التأكيد على أهمية تقديم المعلومات والبيانات بدقة وصدق، وعدم التلاعب بالحقائق من قبل الأفراد أو الجهات المعنية. إن محاولة تضليل السلطات والتهرب من المساءلة القانونية لن تؤدي إلا إلى المزيد من المشاكل والعقوبات. وعليه، يجب على الجميع الالتزام بالنزاهة والشفافية في تعاملهم مع المؤسسات والسلطات الرسمية، لضمان سير العدالة وتحقيق العدالة والنزاهة في المجتمع.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © أخبار العراق اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.