العربية
كوردی
فارسی
اردو
تعرضت مجموعة من الخريجات المتظاهرات في بغداد للاعتداء من قبل قوات مكافحة الشغب أثناء تجمعهن أمام وزارة التعليم العالي، احتجاجاً على عدم حصولهن على فرص عمل وتعيينات حكومية. بدأ الاحتجاج بشكل سلمي ولكن توترت الأوضاع عندما قامت قوات الأمن بتفريق المتظاهرين بالقوة واعتدت على بعض الخريجات بالضرب، مما أثار غضب العديد من المشاركين ودفعهم للمطالبة بفتح تحقيق في الحادثة ومحاسبة المسؤولين عنها. يعاني الكثيرون من الخريجين في العراق من ارتفاع معدلات البطالة وتزايد التظاهرات المطالبة بالتعيينات نتيجة لتدهور الأوضاع الاقتصادية ونقص الفرص في القطاعين العام والخاص.
تظهر التفاصيل أن الاحتجاجات تسببت في توتر الأوضاع بسبب الاحتكاك بين المتظاهرين وقوات الأمن، مما دفع الأخيرة لاستخدام العنف لتفريق المتظاهرين وإبعادهم عن مبنى الوزارة. يأتي هذا الاعتداء بعد محاولات المتظاهرين الاقتراب من الوزارة ورددوا شعارات تندد بالسياسات الحكومية تجاه الخريجين العاطلين عن العمل. العديد من المشاركات اللواتي تعرضن للاعتداء عبرن عن غضبهن وطالبن بفتح تحقيق فوري ومحاسبة المسؤولين، وهو ما يعكس الانزعاج والاستنكار من طريقة تعامل القوات الأمنية مع الاحتجاجات.
تتزايد مطالب الخريجين في العراق بالحصول على فرص عمل وتعيينات حكومية في ظل ارتفاع معدلات البطالة وتدهور الأوضاع الاقتصادية. ينعكس ذلك من خلال التظاهرات المتزايدة التي تشمل مختلف الفئات العمرية والاجتماعية، والتي تطالب بتحسين الفرص الوظيفية وتوفير بيئة عمل مناسبة للخريجين. يبرز هذا الحادث الأخير في بغداد أهمية تبني الحكومة لسياسات تشجع على توظيف الخريجين، وتوفير فرص عمل مناسبة تسهم في النهوض بالاقتصاد العراقي وتحسين ظروف المواطنين.
