كانت جلسة البرلمان العراقي التي كانت مخصصة لمناقشة قانون الأراضي في كركوك توترت بشكل كبير بين النائب الثاني لرئيس البرلمان شاخوان عبد الله ورئيس كتلة تقدم النيابية النائب هيبت الحلبوسي. تصاعد الصراع بينهما بسبب محاولات الأكراد للاستيلاء على أراضي في كركوك، مما أدى إلى تدخل حماية عبد الله الذين اعتدوا على الحلبوسي داخل القبة البرلمانية. ردود الفعل العربية كانت إيجابية تجاه موقف الحلبوسي ودفاعه عن حقوق العرب في كركوك، مع اعتبارها خطوة جريئة وضرورية.
تم التأكيد على أن الاعتداء على الحلبوسي كان انتهاكًا سياسيًا صارخًا، وحثت المجتمعات العربية على اتخاذ إجراء حازم لوقف التمرد والتسلط داخل البرلمان. طالب النائب حسين عرب بتقليل أعداد الحمايات لمنع أحداث العنف في القبة البرلمانية، معتبرًا أنه يجب أن يكون المكان منبرًا للنقاش وليس مسرحًا للعنف. كما طالب النائب ثامر ذيبان الحمداني بإقالة شاخوان عبد الله من منصبه في مجلس النواب بسبب الاعتداء على الحلبوسي.
رد الناشط محمد الحلبوسي، المعروف بتأييده لحزب تقدم، على الواقعة بالغضب معتبرًا أن الأكراد تجاوزوا حدودهم ويجب وقف هذه التصرفات، مطالبًا بتقديم القانون بحزم لمعاقبة المعتدين. يظهر هذا الحادث التوتر السياسي الذي يسود البرلمان العراقي وضرورة اتخاذ إجراءات لضمان استقراره وحماية حقوق جميع أفراد الشعب العراقي.