تعاني حركة التغيير (گۆڕان) من انقسامات داخلية وصراعات بعد وفاة مؤسسها نوشيروان مصطفى، وتفاقمت هذه الانقسامات بعد استقالة المنسق العام السابق، مما أدى إلى تصاعد المطالب بإجراء انتخابات جديدة. هناك تحديات تتعلق بتعيين قيادة بالوكالة، لكن أعضاء التيار الوطني داخل الحركة يرفضون هذا التعيين، معتبرينه خرقا للدستور الداخلي ومناهضين لأي محاولة للتستر على الأزمة الراهنة.

أعضاء المجلس الوطني في حركة التغيير يصفون التعيين الوك أمين عام للحركة بالوكالة بأنه “انقلاب” ويعلنون إغلاق مقر الحركة الرئيسي بشكل مؤقت بهدف الحفاظ على الاستقرار وحماية الجميع. يؤكدون أنهم أغلبية من أعضاء المجلس ومنتخبين بشكل شرعي، ويعملون على حماية المبادئ الديمقراطية والحفاظ على إرث زعيم الحركة الراحل نوشيروان مصطفى. يطالبون بإجراء انتخابات لاختيار أمين عام جديد بشكل شرعي ويدينون أي محاولة للالتفاف على قرارات الحركة.

تتضمن التصريحات الصادرة عن قادة في حركة التغيير دعوة لضرورة حفظ وحدة الصف داخل الحركة والالتزام بدستور الحركة الداخلي. يظل مقر الحركة مغلقًا حتى انتهاء الأزمة وعودة الاستقرار. تبقى التحديات الداخلية والصراعات حول القيادة تشكل عبئًا على حركة التغيير في هذه المرحلة العصيبة بعد رحيل نوشيروان مصطفى، مما يستدعي التضافر والتكاتف لمواجهة تلك التحديات بوحدة وتماسك.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © أخبار العراق اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.