ومنها العراق الذي كانت تجربته في إصدار الملاحق الدورية ، تجربة متواضعة خجولة ، غير ان تجربة المدى فيها كانت متميزة في تنوعها وشموليتها ، فكانت ــ ولم تزل ــ تجربة حازت رضا القراء الكرام واعجابهم . وكانت البداية مع الملاحق الخاصة باحداث معينة ، ثم تقرر أن تخوض تجربة الملاحق الأسبوعية المتخصصة .ففي السابع من آب 2004 كانت البداية بصدور ملحق للجريدة باسم ( العراق الديمقراطي) مع بداية الحراك السياسي والشعبي لبناء المؤسسات الديمقراطية بعد التغيير ، وقد صدرت من هذا الملحق 4 أعداد .
وكان لنجاح هذا الملحق ، ان بدأت ملاحق الجريدة تصدر بين وقت وآخرمواكبة لاحداث مختلفة ، ومنها لما وقعت احداث الفلوجة سنة 2004 أصدرت المدى ملحقا لمتابعة احوال المواطنين الذين تضرروا جراء العمليات العسكرية في المدينة ، وكان باسم (أهلنا في الفلوجة ) صدر منه عدة أعداد . وفي النصف الثاني من عام 2005 بدأت الاستعدادات الرسمية والشعبية لاصدار الدستور الجديد ، فكانت الكتابات كثيرة والاراء مختلفة ، فعنيت المدى كمنبر ديمقراطي بهذ الموضوع ، فاصدرت ملحق ( الدستور الجديد ) صدر في 21 حزيران 2005 واستمر بالصدور حتى اعلان الدستور في تشرين الاول من السنة نفسها . وفي اواخر تشرين الثاني 2010 بدأت المدى بحملة الدفاع عن الحريات العامة عندما اخذت بعض مؤسسات تنتهك الحريات العامة التي كفلها الدستور ، وقد لقيت حملة المدى تجاوبا واعجابا من مختلف شرائح المجتمع العراقي ، فأصدرت جريدة المدى ملحقا خاصا بتلك الحملة باسم ( الحريات اولا ) صدر عدده الاول في 20 كانون الاول 2010 ، غطى الممارسات الشعبية التي شاركت في مواجهة المحاولات للنيل من الحريات العامة تحت مسميات وذرائع مختلفة .
ــ ملحق (ذاكرة عراقية)
منذ ان تأسست صحيفة المدى بصدور عددها الاول في الخامس من آب 2003، حاولت ان تقدم كل ما هو جديد في عالم الصحافة، فأقدمت على تجربة الملاحق الاسبوعية المتخصصة، بعد ان قدمت العديد من الملاحق الخاصة، لتعيد الى تاريخنا الصحفي هذه التجربة الصحفية التي عرفت بها كبرى الصحف في العالم قديما وحديثاً.
وكانت البداية مع ملحق اسبوعي باسم (ذاكرة عراقية)، صدر العدد الاول منه يوم 21 شباط 2008، وكان موضع اعجاب القراء واهتمامهم، فالعراقيون في السنوات الاخيرة بعد ما حاقت بهم الاخطار والتحديات المختلفة، بسبب السياسات الخاطئة لانظمة الحكم، اخذوا بمقارنة ما حدث في السنوات الاخيرة، مع ما حدث في الاجيال السابقة، وكأنهم يريدون اجابة من وقائع التاريخ، لما حدث من تقهقر واحباط.
لقد كان مفهوم (الزمن الجميل) قد ذاع كثيرا ولقي جمهورا واسعا في كل الوسائل الاعلامية المقروءة او المسموعة.
لقد شعرت (المدى) بهذا الشغف بقراءة حوادث التاريخ الحديث، فاصدرت ملحق (ذاكرة عراقية) كل يوم اثنين، وهو ملحق يُعنى بتاريخ العراق الحديث من جوانبه المختلفة، وما سمي منها بأيام الزمن الجميل بابراز الجوانب المضيئة من تاريخنا، والاتعاظ من الجوانب (المظلمة) فضلا عن سعي الملحق، لكشف الاسرار الكثيرة التي يعج بها تاريخنا السياسي والاجتماعي.. وكلّ هذا يقدم مدعوما بالصور النادرة والوثائق المعتمدة.
وقد اعتمد الملحق معايير واضحة في اختياره مواده، اهمها ابراز الجانب الوطني من تاريخنا، والمنسي من وقائع العراق واحداثه وشخصياته فضلا عن صدق الرواية ورصانة الموضوع وطرافته.
ومن هذه المصادر الرسائل الجامعية واغلبها غير منشور والرسائل كما هو معروف كتبت بروح منهجية مع حرص الملحق على ذكر صاحب الرسالة وعنوانها بشكل كامل.
لقد حظي (ذاكرة عراقية) منذ ظهوره باقبال كبير من القراء ومتتبعي تاريخنا الحديث، وكثرا ما اعتمدته الدراسات الاكاديمية وغيرها، فقد قدم الملحق المئات من النصوص النادرة والذكريات الجميلة، والمقالات المنسية واغلبها بقي متفرقا في بطون الصحف والمجلات القديمة، او رهين الاوراق المخطوطة غير المنشورة.
ومن الطريف ذكره ان العديد من طلبة الدراسات الجامعية في الجامعات العراقية او غيرهم زاروا مؤسسة (المدى) للحصول على اعداد سابقة من هذا الملحق، ليجدوا صدرا رحبا لمساعدتهم وتهيئة ما يرمون الاطلاع عليه وتصويره لهم بلا مقابل.
ــ ملحق “عراقيون”
بعد النجاح الباهر في إصدار ملحق (ذاكرة عراقية) وايمانا من مؤسسة المدى التي تعنى كثيرا بالشأن الثقافي التنويري، بالدور الكبير الذي لعبه أعلام العراق الحديث منذ بواكير اليقظة الفكرية في اوائل القرن الماضي ولاتاحة الفرصة للأجيال الطالعة للتعرف على رموز العراق وأعلامه في شتى مناحي الفكر والابداع. بدأت جريدة المدى باصدار ملحق اسبوعي باسم (عراقيون) اعتبارا من يوم 29 مايس 2008، واستقر فيما بعد على يوم الخميس من كل اسبوع، فصدر منه حتى يومنا مئات الاعداد، لاسماء كبيرة او منسية او مغمورة من تاريخنا الحديث.
ومن الجميل ذكره ان اغلب هؤلاء الاعلام عقدت عنهم جلسات متخصصة في اليوم التالي من صدور الملحق، في بيت المدى في شارع المتنبي وجميع هذه الجلسات التي يحضرها متحدثون لهم صلة بالشخصية المحتفى بها اضافة الى جمهور واسع من المستمعين الذين يجدون في هذه الجلسات مكانا لائقا وخدمة لا مزيد عليها فضلا عن الفائدة الفكرية من تلك الجلسات.
شهد ملحق (عراقيون) منذ ظهوره اهتماما منقطع النظير بين الشريحة المثقة في العراق وخارجه والكثير منهم حرصوا على حضور جلسات بيت المدى في اليوم التالي لصدور الملحق ولا ريب ان المعيار الرئيسي في اختيار هؤلاء الاعلام، هو المعيار الوطني فالمعيار الابداعي . ولما كان عدد هؤلاء الاعلام كبيرا، فقد شمل الملحق العديد من الشخصيات المنسية والتي غمرها العقوق والنسيان فحاور الملحق والفعالية التي تقترن به احياء ذكرى هؤلاء ومآثرهم لتصبح مجلدات (عراقيون) بموادها وصورها ووثائقها مرجعا غنيا لا غنى عنه لدراسة اعلام العراق الذين يحظون باجماع وطني وابداعي، ولهم اداور لامعة في المسيرة الفكرية للعراق ، ولا ريب ان اختيارهم بسبب الجانب الابداعي الذي لا ينكر وهذه حقيقة اود ذكرها هنا للتنويه بها.
ــ ملحق منارات
كان انفتاح ( المدى ) على الثقافات الانسانية واضحا. ولم تهمل اي باب من ابواب الثقافة والفكر والمعرفة فمدت بصرها الى شخصيات التراث الانساني في مختلف عصوره، وأصدرت ملحق (منارات) يعنى بتقديم شخصيات عربية او عالمية من مختلف عهود الفكر الانساني الى يومنا، ويكرس كل ملحق الجوانب الابداعية والتاريخية المتميزة لكل شخصية.
صدر العدد الاول من ملحق (منارات) في 4 تموز 2009 وكان عن عميد الادب العربي طه حسين ، واستقر بعد صدوره عدة اعداد منه على يوم الاربعاء من كل اسبوع لصدوره ، وقد اختير عدد من شخصيات هذا الملحق وفقا لمناسبات مختلفة ومنها فوز هذه الشخصيات بجوائز عالمية كبيرة او صدور كتبها فضلا عن المناسبات التاريخية لهذه الشخصيات. ولم يزل هذا الملحق يصدراسبوعيا كل يوم اربعاء .
ــ ملحق تاتو
في 18 نيسان 2009 ، أصدرت جريدة المدى ملحقا باسم ( تاتو) يعنى بأدب الصورة والجسد ، وتولى الزميل علاء المفرجي تحريره ، فصدر بصفحات ملونة مزدانة باللوحات والصور الجميلة لكبار الفنانيين والمصورين في العالم .
ــ ملحق ورق
لا يخفى ان مؤسسة المدى تعنى بالجانب الثقافي بشكل فائق ، وهي تملك دار نشر ، عرفت باصداراتها النفيسة والنادرة ، فالاهتمام بامر الكتب والمنشورات وحركتها من صميم نشاط القسم الثقافي في المؤسسة وجريدتها . أصدرت الجريدة في 28 حزيران 2009 ملحقا باسم ( ورق ) يعنى بالكتاب عرضا وتحليلا ونقدا ، ويلاحق حركة إصدار الكتب في العراق والعالم العربي والعالم ، وعهد الى كتاب مرموقين للحديث عن الكتب والاصدارات الحديثة . وفي الرابع من كانون الثاني 2015 سمي الملحق باسم ( أوراق ) لتتوسع دائرة عرضه ، لتشمل موضوعات جديدة لها صلة بالكتاب ونشره بصورة او باخرى .
ــ ملحق ( كان زمان )
اهتم ملحق ( ذاكرة عراقية ) بوقائع العراق وتطوره من مختلف الاتجاهات في الجيل الماضي ، وكان نجاح الملحق دافعا لاصدار ملحق باسم ( كان زمان ) وهي العبارة الشائعة التي يكنى بها ما سمي بالزمن الجميل ، ليعنى بطرائف ونوادر الحياة الماضية في العالم العربي ، ويقدمها بطريقة مبتكرة ، هي التقاط مقالات واخبار وتحقيقات تجمع بين النفاسة والطرافة ، من المجلات والدوريات العربية القديمة ، فتقدم المادة شكلا ومضمونا ، من خلال تقديم محتوى المادة منضدة وبجانبها صورتها في المجلة القديمة . اهتم الملحق بالقضايا الابداعية والفنية المختلفة فنشر تحقيقات قديمة من عشرينيات القرن المنصرم عن مشاهد الحياة العامة والشعبية على وجه الخصوص ، ولقاءات نادرة مع كبار الشخصيات الادبية والفنية والسياسية في العالم العربي ، وهي تمثل صفحات منسية ومطوية ، لم تزل خافية على الجيل المعاصر ، لتجيب عن التساؤل المستمر : هكذا كنا ..!
ــ ملحق ( الإقتصادي )
أصبح عالم الاقتصاد وتحولاته من الصفحات الرئيسة في الصحافة العالمية ، فوجهت ادارة المؤسسة الى القسم الثقافي في جريدة المدى لاصدار ملحق اسبوعي ، فضلا عن الصفحة الاقتصادية اليومية ، يتابع التطورات الاقتصادية المختلفة في العراق والعالم . نجح الملحق في ملاحقة اخبار حركة العملات وتحولاتها واخبار حركة التجارة وتحدياتها ، اضافة الى النشاط الاستثماري الذي بدأ يتصاعد في العراق ، كما نشر تحليلات وانطباعات لكتب مختصين عن النشاط الاقتصادي في العراق ، والحلول الكفيلة للنهوض به . ومن اهتمامات الملحق الاتصال بذوي العلاقة من خبراء المال والاقتصاد ، واجرى معهم لقاءات كشفت المشهد الاقتصادي ومواقع عثراته وخلله ، كانت اللقاءات صريحة للغاية عن صور الفساد في المشهد الاقتصادي في العراق ، وكان من اخطر تلك الملفات ملف المصارف الاهلية التي تكاثر تاسيسها في السنوات الاخيرة ، فوضع الملحق بآراء اقتصاديين معروفين يده على مشاكل المصارف وتداعيات نشاطها .
ـ ملحق ( الاحتجاج )
في اوائل تشرين الاول 2019 اندلعت ثورة شعبية واسعة للتنديد بالفساد الذي نخر الدولة العراقية وتكالب الوجوه التي خبرها الشعب العراقي وادرك ضعفها وفسادها على المناصب التي اصبحت حكرا لهم ، بسبب الانظمة الأنتخابية التي سهلت لهؤلاء الوصول الى قيادات الدولة بعد محاولات مفضوحة من التزوير والخداع . كانت ثورة تشرين ، ثورة بكل معنى الثورة قامت بها مجاميع من الشباب الثائر في العاصمة والمحافظات الاخرى ، وسرعان ما امتد لهيبها الى جميع شرائح المجتمع ، فنجحت بقض مضاجع النظام السياسي الحاكم وفضحت مرامي القائمين على المشهد السياسي من احزاب وشخصيات ونزعات ، ولم تنجح السلطة في كبح جماح الثورة على الرغم من استعمالها مختلف صنوف القمع الذي وصل الى القتل العمد عند مواجهة المتظاهرين او استعمال اسلوب الاغتيالات التي طالت الكثيرين من شبان الثورة ، حتى قيل ان عدد القتلى تجاوز السبعمئة شهيدا فضلا عن الجرحى والمفقودين . لقد كانت ثورة تشرين ملحمة ثورية شعبية جديرة بالتذكير والتخليد ولم تزل آثارها تثير مخاوف السلطات التي تحاول احتواء الموقف بشتى الوسائل والذرائع .
كانت ( المدى ) بطبيعة توجهاته الفكرية من مؤيدي الثورة التشرينية ، فقامت بالعديد من الانشطة المساندة للثورة ، فكانت من الداعمين اللوجستيين للثوار ، وقامت ببعض الفعاليات على الرغم من ضراوة المواجهات في ساحة الثورة ( ساحة التحرير ) ففتحت مكتبة مجانية للقراء تضمن اصدارات كثيرة ، فكان منظرا بهيجا عندما ترى الثوار في اوقات استراحاتهم يزورون مكتبة المدى التي جعل موقعها في عمارة التحدي ( عمارة المطعم التركي ) ويلتقطون الكتب المنوعة . وأقامت عدة جلسات لتوقيع الكتب في خيم المحتجين والمعتصمين ،كما كان عدد من موظفي المؤسسة يقومون بتزيع الملحق اليومي لجريدة المدى في ساحات الثورة ، وهو الملحق الذي صدر باسم ( الاحتجاج ) ، وقد صدر عدده الاول في الثالث من تشرين الثاني 2019 .
استمر الملحق طيلة ايام الثورة التي توقفت بسبب جائحة كورونا ، وصدر منه 125 عددا ، وهو حافل باخبار الثورة في بغداد والمحافظات الاخرى ، والتداعيات التي حدثت فيها ، فضلا عن متابع الفعاليات الفنية والادبية والشعبية التي جرت ايام الثورة . ان مجلدات ملحق ( الاحتجاج) جديرة بان تكون مصدرا اصيلا لدراسة ثورة تشرين وتطوراتها .
ــ ولما كانت الحرب مع تنظيم داعش الارهابي بعد ان تمكن التنظيم الوحشي من السيطرة على اكثر من محافظة عراقية في حزيران 2014 ، قد انتج نزوح اعداد هائلة من اللاجئين والنازحين ، فقد اقدمت مؤسسة المدى على مد يد الدعم لهؤلاء النازحين ، وظهرت مشاهد هذا الدعم واضحة في معكري الخزر وبزيبز للنازحين ، كما اصدرت ( المدى ) ملحق باسم ( النازحون ) في 30 ايلول 2014 ، لمتابعة اخبار النازحين والمحاولات المختلفة لايوائهم واسنادهم .
*****
لم تكتف ( المدى ) بتلك الملاحق العامة التي صدرت لسنوات ولم يزل بعضها مستمرا بالصدور ، فقد اصدرت الكثير من الملاحق الخاصة باحداث مختلفة ، ففي شهر رمضان المبارك من كل عام تقوم الجريدة باصدار ملحق خاص بالشهر اعتبارا من من 12 اب 2010 واستمر في السنوات التالية ، كما تقوم الجريدة ايضا باصدار ملحق سنوي عند نهاية كل سنة يتضمن حوادث العام المختلفة ، ليكون سجلا سنويا وثائقيا . ، وعندما تقوم المؤسسة بفعاليتها الكبيرة في كل عام بافتتاح معرض الكتب الدولية ، كانت تصدر ملاحق خاصة بالمعرض تستمر طيلة ايام المعرض يتضمن توثيق اخبار المعرض والفعاليات الفكرية والفنية التي ترافق كل دورة من دوراته ، اضافة الى مقالات كبار الكتاب بالموضوع نفسه . وعندما كانت المدى تقيم اسابيعها الثقافية في اربيل وبغداد ونهاراتها ،اعتبارا من عام 2006 كانت الجريدة تصدر ملاحق خاصة بفعاليات تلك الاسابيع والنهارات .
ودأبت ( المدى ) على اصدار ملاحق خاصة بالاحداث الجسيمة في العراق وخارجه ، نذكر منها للتذكير والتوثيق :
ــ ملحق دورة اثينا الاولمبية ، في 21 اب 2004.
ــ ملحق يوم المرأة العالمي ، في 9 اذار 2005 .
ــ ملحق ( الكهرباء والناس )، في 8 آذار 2006 عندما تفاقمت ازمة الكهرباء .
ــ ملحق المونديال ( كأس العالم بكرة القدم ) ، طيلة ايام الدورة لسنة 2010 .
ملحق ( الانفال ) في 22 اب 2006 ، عن محاكمة رئيس النظام السابق .
ــ ملحق ( كأس آسيا ) ، في 23 تموز 2007 .
ملحق ( الطفل ) ، في 21 تشرين الثاني 2009 ، بمناسبة يوم الطفل العالمي .
ـ ملحق ( ثورة الياسمين ) في 17 كانون الثاني 2011 ، بمناسبة قيام الثورة الشعبية في تونس .
ــ ملحق (الربيع العربي ) عن ثورات الربيع العربي ونهاية الديكتاتوريات ، في 23 اذار 2011 .
ملحق ( المجلس العراقي للسلم والتضامن )في 24 كانون الاول 2015 ، بمناسبة انعقاد مؤتمره .